التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

العصائب: لا يوجد تأخير في تشكيل الحكومة وهناك جلسة ستعقد بعد العيد 

سياسة الرأي ـ
توقع الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الأحد، أن يتم حسم اسم رئيس الوزراء المقبل قبل أن تستطيع القوى الكردية الاتفاق على رئيس الجمهورية، في حين أشار إلى أن جميع أطراف وقوى الإطار التنسيقي “ترفض جملة وتفصيلاً” بقاء حكومة تصريف الأعمال.

وقال الخزعلي خلال خطبة صلاة العيد، إنه “بعد خروج الكتلة الصدرية وما حصل لا يوجد تأخير في تشكيل الحكومة”، مبيناً أن “هناك فرصة حقيقية في تشكيل الحكومة وهناك جلسة ستعقد بعد العيد”.

وأضاف، أن “أبناء الشعب يريدون حكومة جديدة وموازنة تقر وتفعيل الاقتصاد وبنى تحتية وخدمات، أبناء الشعب لا يريدون الفوضى كما حصل في عام 2019″، مشيراً إلى أن “الرسائل التي وصلت من دول المنطقة ودول كبرى كانت واضحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

ومضى الخزعلي إلى القول، “انا متأكد بان الحكومة الجديدة في حال عملت صحيحا فالناس ستدعمها وتؤيدها وتوفر فرص نجاحها”.

وبشأن رئاسة الجمهورية، قال الخزعلي إن “هناك خلافاً كردياً كردياً كبيراً جداً على منصب رئيس الجمهورية، وإن عمق الخلاف الموجود بين القوى الكردية هو اعمق من الخلاف الموجود بين القوى الشيعية”.

وأشار إلى أن “الاطار الشيعي مع اجتماع كل القوى الكردية لحسم منصب رئاسة الجمهورية”، مضيفاً: “فالنسبة لنا لن ننتظر كثيرا لحسم الخلاف على رئاسة الجمهورية”.

وبخصوص رئاسة الوزراء، قال الخزعلي، “لا توجد مشكلة حقيقية داخل الاطار الشيعي في حسم اسم مرشح رئاسة الحكومة، وإن حسم موضوع رئاسة الوزراء داخل المكون الشيعي لن يتأخر”.

وتوقع الخزعلي أن “حسم اسم رئيس الوزراء سيكون قبل أن تستطيع القوى الكردية الاتفاق على رئيس الجمهورية”.

ولفت إلى أن “كافة أطراف وقوى الاطار الشيعي ترفض جملة وتفصيلا بقاء حكومة تصريف الاعمال “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق