التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

أدوية شائعة لمرض السكري قد تمنع مرض باركنسون 

وجدت دراسة جديدة أن ارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بين مرضى السكري من النوع الثاني، يبدو أنه ينخفض ​​بسبب بعض الأدوية المستخدمة لعلاج داء السكري.

ويقوم الباحثون بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بتجنيد عدد من المشاركين المصابين بمرض باركنسون في تجربة سريرية لاختبار أحد الأدوية، المسمى exenatide، كعلاج محتمل لمرض باركنسون في تجربة سريرية.

وقام فريق البحث، بتمويل من The Cure Parkinson’s Trust، بفحص سجلات المرضى من 100288 شخصا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، من قاعدة بيانات شبكة تحسين الصحة.

وأكدت النتائج أن المصابين بداء السكري من النوع الثاني يواجهون خطرا مرتفعا للإصابة بمرض باركنسون، عند مقارنتهم بمجموعة أخرى من الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، ولكن يبدو أن الأدوية الموصوفة عادة لعلاج الحالة: منبهات GLP-1 ومثبطات DPP4، تغير هذه العلاقة.

ووجد الباحثون أن الذين تناولوا فئتين معينتين من علاجات السكري، منبهات GLP-1 (مثل exenatide) ومثبطات DPP4، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون بعد بضع سنوات (متوسط ​​وقت المتابعة 3.3 سنوات)، مقارنة بأولئك الذين كانوا يتناولون أدوية أخرى لمرض السكري.

وكان أولئك الذين يتناولون منبهات GLP-1 أقل عرضة بنسبة 60% للإصابة بمرض باركنسون، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى لمرض السكري.

وتوفر هذه الدراسة مزيدا من التحقق من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لـexenatide للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، بقيادة البروفيسور توم فولتي، من معهد كوين سكوير لطب الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والمؤلف الرئيسي المشارك لهذه الدراسة. وتجند التجربة القادمة حاليا 200 شخص مصاب بمرض باركنسون من جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ووجدت الدراسة الأولية أن المصابين بمرض باركنسون الذين حقنوا أنفسهم كل أسبوع بـ exenatide لمدة عام كان أداؤهم أفضل في اختبارات الحركة من أولئك الذين حقنوا دواء وهميا.

وقال البروفيسور فولتيني: “عززت دراستنا الأدلة على وجود صلة بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض باركنسون، على الرغم من أنه ما يزال من الواضح أن معظم مرضى السكري لا يستمرون في تطوير مرض باركنسون”.

وأضاف: “لقد أضفنا إلى الأدلة أن exenatide قد يساعد في الوقاية من مرض باركنسون أو علاجه، ونأمل أن يؤثر ذلك على مسار المرض وليس مجرد تقليل الأعراض، ولكننا بحاجة إلى التقدم في تجربتنا السريرية قبل تقديم أي توصيات”.

وقال المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، البروفيسور لي وي، من كلية الصيدلة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “قد يكون من المفيد للأطباء النظر في عوامل الخطر الأخرى لمرض باركنسون عند وصف الأدوية لمرض السكري من النوع الثاني، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد الآثار السريرية”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق