التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

يديعوت: إخفاقات أخلاقية في سلوك ضباط الجيش الإسرائيلي 

وكالات – امن – الرأي –
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن ارتفاع في العنف اللفظي والجسدي، الذي يمارسه ضباط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الجنود الذين يعملون تحت إمرتهم.

ونشر مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال الجنرال يتسحاك بريك، رسالةً إلى قادة الجيش حذّر فيها من ارتفاعٍ خطير في العنف اللفظي والجسدي الذي يمارس من قبل الضباط ضد الجنود.
وفي الرسالة طرح الجنرال بريك توجيهات واضحة بشأن السلوك المطلوب من قبل قادة الجيش إزاء جنودهم، في ظل ازدياد الشكاوى التي قدمها الجنود.
ومن بين النماذج التي تضمنتها الوثيقة شكوى قدمها جندي ضد ضابطه يقول فيها بأن الضابط تعامل معه بشكل مهين، وصفعه، وضربه على رقبته.
وخلال فحص الشكاوى التي أشير إليها، جرت محادثات مع شهود من الوحدات ذات الصلة، حيث تبين أن بعض الضباط يتعاملون مع جنودهم بشكل دائم بشكل فظ ومستهتر.
وكتب بريك في تعقيبه على شكوى أحد الجنود: “تبين لي من الفحص الذي أجريته أنه حدثت إخفاقات أخلاقية في سلوك القائد”.
وفي شكوى اخرى يشتكي أحد الجنود بأنه شعر بضائقة نفسية، ولذلك طلب من قائده التوجه الى ضابط الخدمات النفسية، إلا أن الضابط رفض طلبه، وحين رد الجندي بأنه ينوي جرح نفسه بالسكين، أجابه القائد: “إن كنت رجلًا افعل، اجرح نفسك”.
وبعد قيام الجندي بجرح نفسه تم تحويله لتلقي العلاج في قسم الخدمات النفسية. وكتب بريك انه بعد قيام الجندي بتقديم الشكوى توجه إليه الضابط لكي يلغيها، وهدد الجندي بتقديمه إلى المحكمة التأديبية بتهمة إصابة نفسه اذا لم يقم بإلغاء الشكوى.
وطبقًا للجنرال بريك فإنه في الوحدات التي يتم فيها تجاوز هذه الخطوط، فإن ذلك يؤثر مباشرة على محفزات الجنود، وقيمة خدمتهم، وإيمانهم بقادتهم، وبالجيش، داعيًا قادة الجيش إلى “تأكيد الخطوط التي يمنع تجاوزها”، مؤكدًا أن كل ضابط يتجاوزها لا يستحق قيادة الجنود. وأوضح أن هذه الخطوط تشمل العنف اللفظي المهين، التنكيل والإهانة والعنف الجسدي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق