التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

هكذا تكتشفين ضعف السمع عند الطفل 

اثبتت الدراسات أنّ تأخّر النطق لدى الطفل، وإنعزاله عن الآخرين، كما الصعوبات التي يواجهها خلال التعلّم قد تكون كلّها ناجمة عن مشاكل عديدة في مستوى السمع لديه، حتى ولو كانت طفيفة، ومن ابرز أسباب فقدان السمع الجزئي أو الكلي:

-إلتهاب في الأذن وتزايد في مستوى السوائل داخلها
-تراكم في شمع الأذن
-الولادة المبكرة
-مضاعفات خلال الولادة
-التهابات لدى الأم خلال فترة الحمل
– مشاكل وراثية
-التعرّض لأصوات عالية جدّاً
لذا إن كنتِ تشكّين بأن طفلكِ يعاني من مشكلة فقدان أو ضعف في السمع، إطرحي على نفسكِ الأسئلة التالية؛ في حال أجبتِ على معظمها إيجاباً، لا تتردّدي في مراجعة طبيب الأطفال للقيام بمعاينته في أقرب وقت ممكن.
للأطفال الرضع وحتى عمر الثالثة، هل يعجز طفلكِ عن:
-الإستيقاظ أو الإلتفات عند سماع أصواتٍ قوية؟
– فهم كلمة بسيطة أو ربط حركة اليد بها مثل التلويح عند قول Bye؟
-التفاعل مع التغيّرات في نبرة صوتك؟
– الإشارة إلى بعض الأغراض المألوفة عند قيامكِ بتسميتها؟
-إستعمال كلمتين أو أكثر مع بعضهما (للأطفال ما فوق السنة)؟
للأطفال ما فوق سنّ الثالثة:
هل يقوم طفلك بـ:
-رفع صوت التلفاز بشكل مفرط؟
– الإجابة بشكل غير منطقي على أسئلتكِ؟
– مراقبة الآخرين لتقليد ما يفعلونه؟
– الإشتكاء من آلام في الأذن أو أصوات في الرأس؟
– التكلّم بشكل مختلف عن الأطفال الذين هم في سنّه؟
ما هي الخطوة التالية؟
بعد معاينة طفلكِ من قبل طبيب الأطفال، قد يتمّ تحويله لطبيب مختصّ بالأنف، الأذن والحنجرة، ليقوم بسلسلة من الإختبارات غير المؤلمة أو المؤذية معه، ويقترح بعدها الحلول المناسبة والمختلفة حسب كلّ حالة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق