التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

المسلحون ينهشون بعضهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق 

سوريا – امن – الرأي –
جرت معارك طاحنة بين الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق أجبر على إثرها ما يسمى جيش الاسلام على الانسحاب من عدد من النقاط في الغوطة بعد تكبده عشرات القتلى والاسرى.

في مؤشر على عمق الخلافات بين المجموعات المسلحة التي تتواجد في غوطة دمشق أجبرت عدة فصائل مسلحة ما سمي بجيش الاسلام على الانسحاب من عدد من النقاط في غوطة دمشق من الجهة الجنوبية، الامر الذي دفع الجيش السوري للتواجد في تلك النقاط منعاً من حدوث اي خرق للمسلحين .
ما يسمى جيش الاسلام نشر على موقعه الالكتروني سبب انسحابه من بعض النقاط في غوطة دمشق محملاً المسؤولية الكاملة لما سمي بجيش الفسطاط وفليق الرحمن اللذين قاما باستهداف مسلحي جيش الاسلام واختطاف العشرات منهم .
وقال حسن حسن الخبير العسكري والاستراتيجي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان الاقتتال بين المسلحين نوع من توزيع الوكالات من قبل الدول الداعمة وفي ظل ذلك التصعيد يمكن القول بأن هناك تدفقا جديدا للأموال والاسلحة النوعية ربما.
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي جيش الاسلام من جهة ومسلحي جيش الفسطاط وفيلق الرحمن من جهة اخرى في زملكا وعربين وجوبر على خلفية استهداف المؤازرات وإطباق الحصار على مسحلي جيش الاسلام في بعض مناطق الغوطة من قبل مسلحي الفسطاط وفيلق الرحمن والتي أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وقال غسان يوسف الصحفي والكاتب السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، هذه الاشتباكات تاتي بين الاطراف المتنازعة المدعومة من دول معروفة لدعمها للإرهاب كتركيا وقطر والسعودية ولذلك هذه الصراعات هي صراعات بين هذه الدول للسيطرة على مناطق معينة وتحجيم بعض الفصائل المقاتلة.
وفي ظل المعارك الطاحنة بين الجماعات المسلحة التي تقاتل بعضها البعض في عدة مناطق بغوطة دمشق أشارت مصادر عسكرية سورية الى أنّ قوات الجيش تتابع بدقة ما يجري هناك وأنها متنبهة في حال حدوث اي اختراق للمسلحين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق