التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, يونيو 18, 2024

الإعمار تقيم مهرجان المحبة والتلاحم ودعم القوات الأمنية 

بغداد – ثقافة – الرأي –

تقيم وزارة الاعمار والاسكان يوم الخميس احتفالية المحبة والتلاحم بين ابناء الشعب العراقي ودعم القوات الامنية المقاتلة في سوح الوغى في مقرها بحضور وزير الاعمار وقيادات الوزارة، مؤكدة استعداد منتسبيها للتطوع للقتال حال تطلب الامر ذلك.مدير المركز الاعلامي للوزارة عبد الواحد الشمري قال في تصريح لـ”الصباح”: ان “الفكرة ولدت بناء على توجيهات وزير الاعمار والاسكان المهندس محمد صاحب الدراجي لترصين الصف الوطني ليتعايش بجميع اطيافه بمحبة ووئام وهذه الوزارة تضم جميع اطياف الشعب العراقي وليؤكد موظفوها انهم ابناء بلد واحد وهم متحابون متعايشون بسلام في عراق واحد ولا تفرقهم الطائفية او العمليات الارهابية ولا التآمر الخارجي الذي يريد تفريق الشعب الواحد، لاسيما ان هناك هجمتين على الشعب العراقي ارهابية يقودها تنظيم “داعش” الارهابي ومن يصطف معه واعلامية تحاول خلق الفتنة بين ابناء البلد الواحد”.

 

وبين ان الاحتفالية ستكون برعاية وزير الاعمار وحضور الملاك المتقدم ومنتسبي التشكيلات، لافتا الى ان وزارة الاعمار بجميع قياداتها ومنتسبيها حاضرة لتلبية نداء المرجعية في تسخير جميع الامكانيات لردع الخطر عن البلد ودعم القوات الامنية.

 

كما اشار الشمري الى ان الاحتفالية سيتخللها القاء قصائد واهازيج في حب الوطن وعرض مسرحي تجسد تمسك العراقيين بوحدتهم ومحبتهم لبلدهم وانهم جسد واحد يتعافى رغم الضربات التي تعرض لها واصيب بسرطان في اشارة الى تنظيم “داعش” الارهابي ويتكاتف ابناؤه لمعالجة بلدهم واعادته معافى بتلاحم ابنائه.وزاد بالقول: ان “الوزير سيكلف خلال الاحتفالية الوزارة بمهام تقديم مختلف انواع الدعم اللوجستي للقوات الامنية او للعائلات النازحة، كما سيعلن عن هذا التكليف الذي سيسهم في تقديم الدعم للقوات الامنية”.ونبه على ان المرجعية الدينية اعتبرت الموظف مجاهداً في مكان عمله وقد التزم الجميع بالدوام وتنفيذ الواجبات وحث الجميع على الاستعداد للتضحية في سبيل البلد ووحدته وبذل الغالي والنفيس في هذا المجال، مشيراً الى انه في حال الاحتياج الى مقاتلين من غير الذين تطوعوا فان منتسبي الوزارة على استعداد للتطوع في الدفاع عن العراق. ولفت الى ان الاحتفالية ستركز على محاربة الشائعات المغرضة التي تريد النيل من وحدة العراق وتآخي ابنائه عبر اثارة الفتنة الطائفية او تصنيف المواطنين حسب الطائفة والقومية والعرقية، مؤكداً ان الارهاب لا يستثني احدا من جرائمه ويريد قتل جميع العراقيين ويريد تقسيم البلد خدمة لاجندات اجنبية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق