التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

مصادر أميركية: هروب رئيس أركان “الجيش الحر” إلى الدوحة 

متابعه / الرأي
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين الأربعاء أن رئيس أركان ما يعرف بـ”الجيش الحر” سليم إدريس اضطر للهروب من سوريا بعد أن استولى مقاتلون متطرفون على مواقع “الجيش الحر” في شمال البلاد.
وذكرت الصحيفة الاميركية أن المتطرفين (التكفريين المدعومين سعوديا) سيطروا أيضا على مستودعات تحتوي على العتاد العسكري الذي كانت واشنطن تسلمه للمجلس العسكري الأعلى التابع لـ”لجيش الحر”، والذي كان بدوره يوزّع التوريدات الأمريكية على مختلف المجموعات المقاتلة.
وأعادت “وول ستريت جورنال” إلى الأذهان أن “الجبهة الإسلامية” التي سيطرت على مقر “الجيش الحر”، شكلت مؤخرا ائتلافا مع جماعتي “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) المرتبطتين بتنظيم “القاعدة”، إلا أنها تعتبر جماعة أكثر اعتدالا بالمقارنة مع شركائها الجدد.
وأوضح المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن إدريس هرب أولا إلى تركيا ثم وصل إلى الدوحة الأحد الماضي، مؤكدين بذلك تصريحات متحدث باسم “الجبهة الإسلامية”.
وقال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين أن المخازن التي استولت عليها الجبهة، كانت تحتوي على مختلف الأنواع من العتاد الأميركي، منها أجهزة فتاكة وغير فتاكة، مثل سيارات عسكرية مزودة بأجهزة أميركية الصنع وأجهزة اتصال.
ومن المعروف أن الجنرال إدريس وفريقه كانوا يتسلمون أسلحة من دول أخرى مثل السعودية. وأوضحت الصحيفة أن النفوذ المتنامي لـ”الجبهة الإسلامية” دفع بالأميركيين وحلفائهم الى إجراء محادثات مباشرة مع ممثلي الجبهة، بغية إقناعهم بتأييد مؤتمر “جنيف-2” الخاص بسوريا المقرر يوم 22 يناير/كانون الثاني.
وذكر المسؤولون الأميركيون أن “الجبهة” عرضت مساعدتها في الدفاع عن مقر “الجيش الحر” والمخازن ضد الجماعات الأكثر تشددا، لكن مقاتليها وبعد وصولهم إلى الموقع قالوا إنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة عليها، واستولوا عليها دون قتال.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق