التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 10, 2024

فصيلا النجباء وكتائب سيد الشهداء يتهمان اسرائيل بتحريك “الجماعات الإرهابية” في سوريا: إن عادوا عدنا 

سياسة ـ الرأي ـ
اتهم فصيلا النجباء وكتائب سيد الشهداء العراقيان، يوم الجمعة، إسرائيل بتحريك “الجماعات الإرهابية” في سوريا، وتوعدا بالعمل ضد هذه الجماعات.

وقال المعاون العسكري لحركة النجباء عبدالقادر الكربلائي، في حسابه على منصة “أكس”، إن “عودة التنظيمات الإرهابية الوهابية للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا بإيعاز وأوامر صهيونية بعدما فشل مشروع النتن ياهو في جبهة لبنان، يعني عودة المقاومة الإسلامية لسحق هذه الشراذم والميدان خير شاهد ودليل .. وان عادوا عدنا”.

بدوره كتب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، على منصة “اكس”، إن “ما يحصل من تحريك للجماعات الارهابية في سوريا ومحاولات لإثارة الفتن في اليمن، يجري بأوامر وإشراف ودعم مباشر من الكيان الصهيوني البغيض، بقصد استنزاف بلدان محور المقاومة من الداخل، بعدما عجز هذا الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها”.

وتابع، “يجب توخي الحذر من محاولات مشابهة لتوسعة رقعة تلك الاحداث، والعمل بكل الوسائل لتجفيف منابع نشوئها”.

وتأتي هذه التحذيرات بعد يوم من تحرك مفاجئ وواسع للجماعات المناوئة للنظام في سوريا.

وأعلن الجيش السوري، اليوم الجمعة، “القضاء” على عدة مجموعات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” تنكروا في زي الجيش الرسمي غرب مدينة حلب.

وقال مصدر في قوات الأمن السورية لوكالة “نوفوستي”: “حاولت عدة مجموعات من الإرهابيين الاختراق من خلف قواتنا في غرب حلب وعلى طريق حلب-دمشق السريع M5، لكن تم القضاء عليهم”.

وأشار إلى أن “المسلحين كانوا يرتدون زي الجيش العربي السوري، كما كانت على أكتافهم رقع من وحداتنا التي تخدم في هذه المناطق، وهذا يدل على التقدم والتحضير الجاد للإرهابيين”.

وعقب الهجوم أعلن الجيش عن بدء هجوم مضاد في ريفي حلب وإدلب.

وقال الجيش السوري، إن الهجوم باتجاه المواقع التي سيطرت عليها المجموعات المعارضة المسلحة خلال اليومين الأخيرين.

وفي هذه الاثناء وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من القوات الخاصة في الجيش السوري إلى محور ريف حلب الغربي، والذي يشهد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة.

ويوم امس الخميس ذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش دخل يوم الأربعاء الماضي، في معركة مع مجاميع مسلحة معارضة هاجمت محافظتي حلب وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق