التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

الفاينيشيال تايمز: شركة امريكية اسستها قوة الدلتا تسرق النفط السوري 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة الفاينيشيال تايمز البريطانية ان شركة نفط امريكية غامضة تدعى (دلتا كريسنت اينرجي) ،اسسها عضو سابق في قوة الدلتا كان على علاقات بالقيادات الكردية السورية ، تقوم بعمليات سرقة وتهريب النفط عبر شركة امنية تدعى (تايغر سوان) تعمل في المنطقة بالتعاون مع ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية الكردية.

وذكر التقرير ان “التحقيقات التي اجرتها الصحيفة بينت ان وزارة الخزانة الامريكية منحت ترخيصا نادرا لشركة دلتا كريست انيرجي يجنبها العقوبات الامريكية على قطاع النفط السوري ، مما اثار الكثير من علامات الاستفهام بشان كيفية حدوث ذلك “.

واضاف ان ” التحقيقات اشارت الى ان مؤسسي الشركة النفطية قدموا عددا من الرشاوى على شكل تبرعات لمرشحين في الحزب الجمهوري ، فيما قال المبعوث الامريكي الخاص لسوريا جويل ريبرن إن لمسؤولين الأمريكيين أيدوا المشروع “لأننا ندعم محاولة تنشيط اقتصاد شمال شرق سوريا وتشغيله”، بحسب زعمه.

وتابع أن ” المتحدثة المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا إل ماكنولتي اجبرت على التعليق على التكهنات بان الجنود الامريكان مازالوا يحرسون شركة دلتا كريسنت اينرجي بالقول إن ” وزارة الدفاع الامريكية ليست مكلفة بحماية الشركة او اي شركة نفطية اخرى لتطوير الموارد النفطية في شمال شرق سوريا”.

واوضح التقرير نقلا عن السفير الامريكي السابق في الدنمارك قوله إن ” شركة دلتا كريسنت اينرجي تختلف عن غيرها من شركات النفط الكبرى التي شاركت منذ فترة طويلة في ضخ النفط الخام من الشرق الأوسط ، بما في ذلك العراق المجاور، حيث تتمثل مهمة هذه الجماعة المجهولة في استكشاف النفط وتكريره وتصديره من شمال شرق سوريا التي مزقتها الحرب وتسيطر عليها ميليشيا يهيمن عليها الأكراد تدعمها الولايات المتحدة في عمل مغامر جدا “.

واشار التقرير الى أنه ” حتى مع موافقة الولايات المتحدة على عمل شركة دلتا كريسنت اينرجي ، لكنها تعمل في سوق غامض المعالم، فهناك علامات استفهام حول من يسيطر على حقول النفط ومن يستفيد منها، حيث ان النفط من حصة المهربين الذين ينقلون الخام داخل سوريا وشمال العراق “.

من جانبه قال الصحفي من شمال شرق سوريا عبد الله الغداوي: إن قوات سوريا الديمقراطية الكردية ، التي تسيطر على المنطقة ، “ليس لديها خيارات أخرى” سوى البيع لوسطاء النظام أو تجار غامضين من شمال العراق.، حيث يقال إن الولايات المتحدة قد غضت الطرف عن 3 ملايين دولار في اليوم من النفط التي تباع في السوق السوداء”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق