التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

تحذيرات من تطمينات سياسية لابقاء القوات الاميركية داخل العراق 

امن ـ الرأي ـ
حذر المحلل السياسي، علي الوائلي، الاربعاء، من تحركات اميركية مرتقبة في ظل تكليف الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة، لافتا الى ان التحركات بدأت منذ اسابيع بهدف زيادة عدد القوات الاميركية داخل العراق، خاصة ان الزرفي يحمل الجنسية الاميركية وقد يمنح واشنطن تطمينات لابقاء قواتها.

وقال الوائلي ان “واشنطن قد كسبت ورقة ضغط جديدة قد تستخدمها ضد رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي وهي امتلاكه للجنسية الاميركية، حيث من المرجح ان تستخدمها كورقة ضغط ضده لابقاء قواتها في العراق”.

واضاف ان “اميركا ربما تلقت ضوء اخضر من رئيس الجمهورية قبل عدة ايام بتكليف الزرفي، الامر الذي دفعها الى ان تكشر عن انيابها مجددا باستهداف الحشد الشعبي ومقرات القوات الامنية ومطار كربلاء المقدسة”.

وبين ان “واشنطن زادت من عدد قواتها في العراق بالتزامن مع قرب تكليف الزرفي وهو مايقود الى حصولها على تطمينات من رئاسة الجمهورية بزيادة عدد قواتها خلال تواجد الزرفي في السلطة”.

ولفت الى ان “موقف الفتح الرافض للوجود الاميركي تزامن مع رفض الزرفي في السلطة وهو ماقد يكشف سر وجود صفقة سياسية بين بغداد وواشنطن لتمرير الزرفي وابقاء القوات الاميركية في العراق، وهو ماقد يدفع الفتح لرفض هذه الشخصية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق