التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

صحيفة : إسرائيل قصفت العراق مرتين في الشهر الماضي 

وكالات ـ الرأي ـ
كشفت صحيفة بريطانية، ان طائرات للجيش الاسرائيلي قصفت مواقع في العراق لمرتين خلال الشهر الماضي.

ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر بعنوان “إسرائيل تهاجم المليشيات الشيعية في حربها الخفية ضد إيران”، مع انطلاق حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط الشهر الماضي.
ويقول الكاتب إنه من شبه المؤكد الآن أن الطائرات الإسرائيلية قصفت العراق مرتين في الشهر الماضي، ربما كانت إحدهما بواسطة طائرة بدون طيار، وذلك للمرة الأولى منذ أن دمرت قواتها المفاعل النووي العراقي في عام 1981.
ويشير الكاتب إلى “أن الهجومين اللذين استهدفا القواعد التي تتواجد فيها قوات للحشد الشعبي، يفتحان جبهة جديدة في لعبة معقدة من الهجمات غير المحددة و تعدي الحدود، في حين تكاد الحروب تنتهي وتتلاشى في سوريا والعراق”.
ويمضي الكاتب قائلا إن الهجوم الأول والذي استهدف قاعدة عسكرية يستخدمها فيلق بدر في منطقة قرب آمرلي في محافظة صلاح الدين وكان بها قوات من الحرس الثوري الايراني وكتائب حزب الله، طغى عليه خبر احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية فلم يأخذ حيزا كافيا في الإعلام.
تلى ذلك بـ 9 أيام هجوم آخر على مخيم أشرف شمال شرق بغداد، التابع لفيلق بدر الذي يقوده هادي العامري، مخلفا أكثر من 40 قتيلا من ضمنهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني. وبحسب الصحف الإقليمية فإن جميع الأدلة تشير إلى إسرائيل.
ويوضح الكاتب أن أدلة سربت بعد الهجومين أشارت إلى أن الموقع الأول كان يحتوي على صواريخ متوسطة المدى داخل شاحنات تبريد وأن شحنة أخرى من الصواريخ وصلت للموقع الثاني من الحدود مع إيران.
ويقول الكاتب إن “العراق حليف مهم للولايات المتحدة وفي نفس الوقت تربطه علاقات قوية بإيران وهو يحاول الموازنة في علاقاته مع البلدين شديدي الخصومة”.
وينقل الكاتب مقالا عن العميد أول المتقاعد عساف أوريون، مدير التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي سابقا قال فيه إن “أحد زملائه يعتقد أن الصواريخ كانت تأتي من إيران إلى الكتائب الشيعية في العراق “فيلق بدر وكتائب حزب الله” وإنها طورت خط اتصال مع إيران يسمح لهم باستيراد صواريخ ومعدات دون موافقة الحكومة العراقية”.
وأشار سبنسر إلى تصريح أدلى به أوريون لصحيفة التايمز قال فيه إنه ليس لدية دليل على أن إسرائيل هي من نفذ الهجوم، لكنه قال “إذا حاولت إيران بناء قواعد عسكرية في العراق، فمن الأرجح أن تحاول إسرائيل كبحها”.
ويختم الكاتب بالإشارة إلى أنه من المستبعد أن تمنع الولايات المتحدة اسرائيل من تنفيذ مثل هذه “الهجمات”، وأن المسؤولين الأمريكيين كانوا على علم مسبق بالهجوم، وأن اسرائيل ستستمر في تنفيذ هجمات على جيرانها إذا استدعت الضرورة ذلك، وأنه ليس من مصلحة أحد أن يقول أي شيء حيال ذلك.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق