التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, مايو 21, 2024

الجيش السوري يقترب من مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب 

امن – الرأي –
سجل الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً كبيراً في ريف إدلب، حيث باتت تفصلهم عن مدينة سراقب الاستراتيجية كيلومترات قليلة فقط، بعد أن حرروا العثمانية الكبرى اليوم الجمعة. سبق ذلك تحرير تل علوش التي واكبت منها الميادين في الساعات القليلة الماضية هذا التقدم بعد مواجهات مع جبهة النصرة، والفصائل المرتبطة بها.

وتفيد الانباء بإن فرقة مشاة الجيش السوري دخلت إلى العثمانية الكبيرة وهناك تمهيد ناري كثيف باتجاه تل سلطان القريبة من سراقب.

وأشارت الانباء إلى أن تقدم قوات المشاة يتزامن مع غارات بالطائرات لمواقع جبهة النصرة في تل سلطان قرب سراقب.

وتابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على قرية تل طوقان وتلتها وقرية “تل علوش” بعد مواجهات عنيفة مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

كما تابع الجيش_السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف حلب الجنوبي وسيطروا على قرى “كفر حداد – زيارة المطخ – وريدة – زمار” وتلة وريدة بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها كما استهدف الجيش مواقع المسلحين في بلدة جزرايا تمهيداً لاستعادتها. كما تحدث مراسلنا عن تعزيزات عسكرية للجيش في تل علوش تمهيداً للتقدم نحو سراقب.

وإلى عفرين شمال سوريا، حيث تستمر العمليات العسكرية التركية على المدينة. وقد نشرت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للمعارك التي جرت بين فصائل الجيش الحر الموالية لتركيا ومقاتلي وحدات الحماية الكردية في ناحية بلبل، وذلك على وقع استمرار الغارات والقصف التركي الذي استهدف مستشفى في مدينة عفرين شمال سوريا.

وشنّت مقاتلات تركية غارات على مستشفيات عفرين، حيث بات المرضى وعمال المستشفيات أهدافاً لغاراتها على المدينة الحدودية في استمرار عمليتها العسكرية ضد قوات قسد في الشمال السوري.

من جهتها دعت وزارة الدفاع الأميركية ، تركيا إلى الحد من عملياتها في عفرين وعدم تشتيت الانتباه عن المعارك ضد داعش عند ضفاف الفرات، وفق المتحدث باسم الوزارة.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي مدير العمليات المشتركة في البنتاغون “نعتقد أن كل ما يشتت التركيز عن عملية الفرات والحرب ضد داعش هو بمثابة إلهاء”. وأضاف “نحن نتواصل مع تركيا وعلى مختلف المستويات ونعلم أن لديها مخاوفها الأمنية المشروعة، والتي يجب أن تتعامل معها بشكل ملائم”.

وتابع “الأتراك شركاء في حلف الناتو ولدينا وإياهم تاريخ طويل ولديهم قضايا في المنطقة حيث يقومون بتنفيذ عملياتهم، ولكن لا إشارات إلى أنهم سيتوجهون إلى منبج حالياً”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق