التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 11, 2024

“الزعطوط” يلتقي “الكردستاني” في الرقة…ومزيد من الفضائح حول مقاتلي داعش الأجانب! 

استطاعت يوم امس الثلاثاء قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” المدعومة امريكياً من رفع رايتها داخل مدينة الرقة معلنة السيطرة الكاملة على المدينة بعد معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم في وسط المدينة.

انجاز قوات سوريا الديمقراطية يوم امس ترافق مع زيارة غير معلنة لكل من بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي و وزير الدولة السعودي ثامر السبهان إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة، وتحدثت مصادر اعلامية ان السبهان وماكغورك عقدا 3 اجتماعات مع “المجلس المحلي للرقة” و”لجنة إعادة الإعمار”، إضافة إلى شيوخ العشائر.

وبحسب محللين اتراك، تأتي زيارة السبهان الى الرقة رداً على الدعم المتزايد الذي تقدمه انقرة للدوحة في الازمة الخليجية من نشر المزيد من القوات التركية في قاعدتها العسكرية في قطر، وإنشاء جسر جوي ينقل المواد الغذائية من تركيا لقطر، الى تشديد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على رفضه للقرارات الخليجية ضد قطر.

وفي هذا الصدد، اكد مصدر تركي مقرب من الحكومة التركية ان السعودية لجأت الى الورقة الكردية للرد على تركيا بسب الازمة الخليجية ومساندة تركيا لقطر في مقابل السعودية. وكشف المصدر ان الصحف ووسائل الإعلام السعودية اخذت تستضيف، طيلة الفترة الماضية، شخصيات كردية معادية لأنقرة.

وترافقت زيارة السبهان الى جنوب الرقة مع حملات منظمة جرى العمل عليها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث طالب الناشطون السعوديون بالرد على الموقف التركي من الأزمة من خلال تقديم الدعم إلى الأكراد في سوريا وتركيا، ودعم تكوين دولة للأكراد في تركيا.

وتاكيداً على ما سبق ذكرت وسائل إعلامية تركية إن الدعم السعودي للاكراد قد بدأ بالفعل؛ وفي هذا الصدد نشرت صحيفة “يني شفق” المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم تقريراً كشفت فيه عن معطيات مهمة حول اجتماع جرى في مدينة الحسكة السورية بين شخصيات أمريكية وسعودية وإماراتية لدعم توجهات ما تسمى الإدارة الذاتية في شمالي سوريا.

وفي سياق متصل، اعتبر الإعلامي العراقي ياسر العبادي أن: “زيارة السبهان لأكراد سوريا في الرقة تثبت أن السعودية هي من تدعم مشاريع التقسيم في العراق وسوريا؛ لإرضاء الصهاينة”، على حد قوله.

زيارة السبهان لمحاربة الارهاب

هذا وكشفت مصادر سعودية ان زيارة السبهان الى الرقة اتت من اجل اظهار السعودية كمحارب للارهاب داخل وخارج حدود السعودية، واكدت المصادر ان السبهان توجه الى الرقة بسبب المخاوف التي تعيشها السعودية من عودة الدواعش ذو الاصول السعودية الى اراضيها.

وتأتي الادعاءات السعوديّة في ظل اتهامات لها بدعم الإرهاب، في حين أن حلفائها يتهمونها بالتهرّب من محاربة الإرهاب، فقد ذكر وزير الدفاع الأمريكي السابق اشتون كارتر في تقرير عرض فيه جانباً من مذكّراته حول الدول الخليجة لناحية عدم ترجمة أقوالها إلى أفعال في ما يتعلق بقتال داعش في سوريا والعراق قائلاً إن “هذه الدول لطالما ساقت الأسباب والذرائع من أجل عدم إرسال قواتها البرية التي تفتقر للقدرة القتالية مقارنة بسلاح الجو”.

الجيش السوري يحرر كامل المناطق بين الميادين ودير الزور

وفي موازاة ذلك، حرر الجيش السوري وحلفاءه كامل المنطقة الواصلة بين الميادين ودير الزور، وبسطوا سيطرتهم على مدينة موحسن وقرى العبد والبوعمر والبوليل في ريف دير الزور الشرقي.

كما أعلن الإعلام الحربي أن الجيش السوري وحلفاءه بمحور المقاومة حرروا أحياء المطار القديم والخسارات والكنامات بدير الزور.

فضيحة حول مقاتلي “داعش” الأجانب بالرقة

وفي سياق منفصل، فجرت الوكالة الإيطالية ” آكي” مفاجأة كذبت فيها رواية قوات “سوريا الديمقراطية” والتحالف الغربي حول أسرى مقاتلي تنظيم الدولة، الذين قيل إنهم استسلموا.

ونقلت الوكالة الإيطالية عن ناشطين سوريين من مدينة الرقة، أن جميع الأفلام المصوّرة التي نشرتها قوات سورية الديمقراطية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، عن من قالت إنهم أسرى من مقاتلي تنظيم الدولة استسلموا في المدينة، غير صحيحة.

وشدد الناشطون أن المدينة كانت “خالية من أي مقاتلين للتنظيم”، وأن ما تقوم به القوات الكردية هو “مسرحية” غير صحيحة بالمطلق.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق