التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

عملية عسكرية مباغتة للجيش السوري بريف دمشق الجنوبي الغربي .. وتقدم جديد شرقي حمص 

امن – الرأي –
قال مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق أن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية باتجاه بلدة “بيت جن” ومنطقة “مغير المير” في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي مستهدفا مواقع جبهة النصرة وتجمعاتهم.

وأكد المصدر أن القوات السورية حررت عدة نقاط في التلال المحيطة ببلدة “بيت جن” بريف دمشق الغربي والمتداخل مع ريف القنيطرة الشمالي حيث يساند سلاحي الطيران والمدفعية منذ الصباح فرق المشاة المتقدمة على الأرض وسط معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية على محور مزارع “بيت جن” وتلتي “الضبع والمقتول”.

أكثر من عشرة قتلى سقطوا في صفوف النصرة وتجمع “الحرمون” خلال الساعات الماضية في حين رد المسلحون على عملية الجيش بقصف قرى جبل الشيخ بالقذائف الصاروخية من مواقعهم في ريف القنيطرة الذي يعد منطقة “خفض تصعيد” .

وبحسب المصدر فإن الهدف من العملية هو تحرير بلدة “بيت جن” أحد أبرز معاقل النصرة بريف دمشق الجنوبي الغربي والضغط على ماتبقى منهم للقبول بتسوية مشابهة للتسويات التي جرت بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة في عدة مناطق بأرياف دمشق.

يذكر أن قرى (بيت سابر، كفر حور، بيت تيما، ومير المير) بالإضافة إلى بلدة “بيت جن” هي القرى التي ماتزال تحت سيطرة المسلحين في الريف الغربي للعاصمة، وتعتبر النصرة وفصيل تجمع الحرمون هما المسؤولان عن هذه المناطق ويتلقون الإمداد من الإرهابيين المتواجدين في ريف القنيطرة المدعومين من الكيان الصهيوني.

وفي جبهة شرق العاصمة، احتدمت المعارك بين الجيش السوري و “جبهة النصرة” في محور جوبرعين ترما وسط تمهيد مدفعي وصاروخي ينفذه الجيش، فيما نفذت القوات كمينا للمسلحين في عين ترما أسفر عن مقتل 12 منهم.

وفي ريف حمص الشرقي سيطر الجيـش السـوري وحلفاؤه على قرية “شويحة” شمال شرق جب الجراح موقعين قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.

في وقت أكد مصدر ميداني تحقيق القوات تقدما لمسافة 10 كم وبعرض 5 كم باتجاه المحطة الثانية في أقصى ريف حمص الشرقي وذلك ضمن معارك قتل فيها العشرات من ارهابيي التنظيم.

وتبعد حاليا وحدات الجيش السوري و القوات الحليفة مسافة 20 كم عن المحطة الثانية T2 والتي كان التنظيم قد سيطر عليها منذ حوالي أربعة أعوام.

وتقع المحطة الثانية في اقصى الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حمص بالقرب من الحدود الادارية لدير الزور, وهي احدى 4 أكبر محطات تكرير نفط, تقع ثلاثة منها في سورية ” T2 ,T3 ,T4 ” والاخرى ” T1 ” في الانبار بالعراق.

شرقا، أفاد مراسل تسنيم من دير الزور أن الجيش السوري دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبل “الثردة” المحرر مؤخرا للتثبيت فيه والذي يشرف على المطار العسكري من الجهة الجنوبية، لمراقبة تحركات المسلحين ودعم الهبوط الآمن للطائرات الحربية والمرحية وطائرات الشحن.

كما بسطت القوات سيطرتها بشكل كامل على منطقتي (حلبية وزلبية) و المنطقة الأثرية بريف دير الزور الغربي بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى القضاء على عشرات المسلحين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق