التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

محلل سياسي يمني : الأعلام العربي المزيف يعكس المعطيات الميدانية العسكرية 

وكالات – امن – الرأي –
قال المحلل السياسي اليمني الدكتور أحمد العايض أن الأعلام المزيف العربي ليس له أي دور سلبي في المجتمع الدولي مؤكدا أن الشعب اليمني يحمل الوعي الفكري و الثقافي و لايزال يحمل راية الثورة السلمية في البلاد.

واشار العايض في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس أن الأعلام السعودي لايزال يدعي تحقيق انتصارات وهيمة لاحقيقة لها.

وأضاف المحلل السياسي اليمني : هكذا تنشر الاخبار الميدانية في القنوات العربية والعربية الحدث والجزيرة وسكاي نيوز والاخبارية السعودية وقنوات خليجية اخرى.. لكن في الحقيقة وعلى ارض الواقع اصبح الانهيار العسكري والاستخباري والافلاس المالي والتفكك التنظيمي في ذروته واصبح داء قاتل يسيطر على الغزاة والمرتزقة فكيف يعالجون الانهيار بداء اخطر وليس بدواء وهذا الداء هو داء الكذب والتضليل.

وتقول المعطيات العسكرية الميدانية ان العامل الاستخباري اليمني تجاوز سياج كافة الاجهزة الاستخبارية للغزاة والمرتزقة سواء الرسمية او البدائية اضافة الى ان القيادة والسيطرة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بعسير وبقية الجبهات ترسم خطط عسكرية فتاكة بناءً على معلومات عسكرية صحيحة ودقيقة و لحظية اول باول عن تحركات قوات الغزاة والمرتزقة وهذا يساعد على اخذ التدابير ووضع الخطط السريعة واللازمة لمهاجمتها وتكبيدها خسائر كبيرة لذلك كانت عملية استقطاب المرتزقة الى جبهة عسير مرصودة وكانت قيادة الاستخبارات بالجيش واللجان تعلم علم اليقين ان المعركة ستزداد سخون خصوصا وان وقودها المرتزقة وسيحظون بغطاء جوي كبير فكانت الاستعدادات العسكرية للجيش واللجان جاهزة وحاضرة وبقوّه وكانت المفاجأه في الميدان.

وشن الغزاة والمرتزقة 43 زحفاً على منفذ علب والجغرافيا المحيطة به و الذي يسيطر عليها مقاتلي الجيش واللجان وكانت هذه الزحوفات مدعومة بالطيران الحربي والمروحي وبشكل كبير ولكن يتصدى لها مقاتلي الجيش واللجان ببسالة وعزم وقوة وشجاعه وايمان وهمّة عالية ويكبدونهم خسائر كبيرة في الارواح والمعدات العسكرية ان السرّ في نجاح عمليات الجيش واللجان هو كسر استراتيجي ملائم للطبيعة الجبلية ويكمُن في بناء خطوط دفاعية عدّة وصل عددها في بعض الأحيان إلى ثلاثة رئيسيه.

وحيث يكون الخط الأول هو الأقل تجهيزاً ولكن وجهة الاخر هجومي بحت كون القوة بطبيعتها ومهامها هجومية وليست دفاعية – وعن سابق تصوّر وتصميم – للسماح للغزاة بالتقدّم وإفراغ قوّتهم الهجومية الجوية مما يتيح للخط الدفاعي الثاني أكثر قوّة نسبياً في تنكيل قوات الغزاة والمرتزقة البرّية المهاجمة بينما تتركّز كامل التحصينات والتعزيزات في الخط الدفاعي الثالث الذي يُشكّل رأس الحربة الحقيقي للجيش واللجان في هجومهم المُضاد بعد افشال زحوفات الغزاة والمرتزقة وتشن هذه القوات الهجمات المضادة التي تحقق الهدف وتحقق الانجاز المرجو. وللعلم لم يحقق الغزاة والمرتزقة تقدم ولا متر واحد فقط بل في تراجع هذه الحقيقة الميدانيه الملموسة.

وتابع العايض أن الخسائر تجاوزت خسائر الغزاة والمرتزقة في جبهة ظهران الجنوب-علب 320 قتيل وجريح خلال الاسبوعين الماضيين وتدمير 53 دبابة وطقم عسكري ومدرعه وفق الاعلام الحربي وهذه تعد اكبر خسائر في صفوف الغزاة والمرتزقة في جبهة ظهران-علب وفي زمن قياسي لايتجاوز الاسبوعين وتعد في التحليل والتقييم العسكري انتكاسة عسكري قاتل لاسباب كثيرة ” اولا ان الغزاة والمرتزقة يمتلكون الاسلحة المتطورة والغطاء الجوي الحربي والمروحي الكبير اضافة الى اسناد الاقمار الصناعية وطائرات بلا طيار والتمويل المالي الهائل. ضد جيش ولجان لايمتلكون سوى العنصر القتالي البشري الخبير والشرس والكلاشنكوف والار بي جي والقناصة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق