التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 10, 2024

مكتب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة يحضر افتتاح مهرجان السلام للخط العربي 

ثقافة – الرأي –
حضرت ممثلة الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة السيد د. جابر الجابري افتتاح مهرجان السلام للخط العربي بمناسبة اختيار بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية والمقام تحت شعار “مهرجان السلام للخط العربي والزخرفة الإسلامية” على قاعة الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة صبيحة يوم الاثنين الموافق 17/10/2016.
وبحضور الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية والسيدة جنان الخفاجي مديرة مكتب الوكيل الأقدم والدكتور رمضان بهية داود رئيس جمعية الخطاطين العراقيين تم افتتاح معرض جمعية الخطاطين العراقيين بمشاركة سبع محافظات من ضمنها بغداد.
وعرض الفن التشكيلي للخط العربي بمشاركة 103 فنان بواقع لوحة واحدة لكل مشترك جسدت مختلف الرسائل الفنية التشكيلية للخط العربي من كل أنحاء العراق.
وجاء هذا الحشد الفني التشكيلي للخط العربي تزامناً مع الحشد الامني لقواتنا الامنية والعسكرية لبدء عمليات تحرير الموصل التي تعد هي منبع الخط العربي، لكن خلو المعرض من مشاركات فنية من الخط العربي من ارض الموصل هو بحد ذاته رسالة مساندة لقواتنا العسكرية بانتظار فرحة النصر لعودة مشاركة الموصل وانضمامها مع باقي المحافظات العراقية.
وقال رئيس جمعية الخطاطين العراقيين “إن معرض دار السلام يأتي في دورته هذه ليرتبط اسمه بمدينة السلام بغداد وليتأكد من جديد الحضور الحي لإبداع الخطاطين العرقيين الذين نهلوا من تراث هذا الفن على مر العصور وشكلوا تواصلاً تكاملياً على مستوى الإبداع الجمالي وليعيدوا لبغداد القها في فن لم ولن يستنفذ أغراضه الفنية والوظيفية في يوم من الأيام لا سيما في تلك الفترة التي يعيشها وطننا وهو يسطر الانتصارات المبهرة على أسوأ العصابات الإجرامية حتى تحرير كل شبر من ارض العراق من رجسهم بإذن الله”
وبينت ممثلة الوكيل الأقدم عن عدم حضور الدكتور جابر الجابري للمعرض بسبب ارتباطه المسبق بإعمال خارج الوزارة شاكرة كل القائمين بانجاح هذا المهرجان التشكيلي الكبير
مضيفة إن هذا الحشد الفني التشكيلي الكبير والذي قامت وزرة الثقافة بالتعاون مع جمعية الخطاطين العراقيين لتنسيق هذا المهرجان جاء متزامناً مع فرحة بدء بشائر الانتصارات العراقي في ارض الخط العربي موصل الحدباء.
في حين اكد الدكتور شفيق المهدي بوعده على تكريم الخطاطين في العالم الإسلامي العربي إذا إن الخطاط العراقي يمتلك ارث وتراث اضافة الى إحساسه الروحي للمدينة التي ينتمي لها وهذا المزيج لا يتوفر في باقي خطاطين العالم
وأضاف المهدي ” إن الموصل عاصمة من عواصم الخط وان العصابات الداعشية عملت على نسف مقامات مهمة في الموصل”
واعرب” ان الخطوط الموجودة بهذه المقامات لا توزن بالذهب وعرضت برنامج كامل عن مخطوطات تم تدميرها بسبب افكار داعشية فاشلة تحرم هذه المقامات”
مبيناً “ان الحقيقة عند تدمير مئذنة او رمز مدينة كبيرة يسعون بهذا التدمير الى تحطيم روح المدينة لكن الرد لهذا التحطيم جاء امس ببشرى تحرير الموصل وأهلها من سفلة التاريخ والذي اعتبره عيد وطني”
مؤكداً “نحن من قراءة التاريخ الممتازين ونعرف اين ينحدر التاريخ او يسقط اوين ينهض مرة أخرى وألان الجندي العراقي الشريف الصابر الذي قاتل بدرجة حرارة 60 لتحرير الفلوجة والانبار وصلاح الدين وبيجي فألان يحارب في مدينة العروبة حلب الشام العراقي الحدباء وهو كرم وشرف الاستشهاديين العراقيين تحرير مدينة عريقة من سفلة الدواعش”.انتهى
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق