التحديث الاخير بتاريخ|السبت, يونيو 1, 2024

هيئة فلسطينية رسمية: “إسرائيل” تمارس الجريمة المنظّمة بحق الأسرى 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، من ارتقاء المزيد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، التي تحولت لأماكن تزرع الموت والمرض في أجسادهم.

وأوضح قراقع خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، في مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، أن تسعة أسرى فلسطينيين استشهدوا منذ عام 2010؛ ثمانية منهم ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي، وكان آخرهم الأسير ياسر حمدونة (40 عامًا).
وبيّن أن الأسير حمدونة كان قد وجه رسالة في بداية عام 2015 تحدث فيها عن خطورة وضعه الصحي، وهدد فيها بخوض إضراب عن الطعام في حال لم يتم تقديم العلاج له، الأمر الذي دفع إدارة سجون الاحتلال لنقله لمشفى العفولة حيث خضع لعملية “قسطرة” في القلب.
وأشار قراقع إلى أن نتائج تشريح جثمان حمدوني أظهرت أن سبب الوفاة ناتج عن تضخم في عضلة القلب، ما أدى لإصابته بجلطة مفاجئة، موضحًا أن الأطباء الفلسطينيين أخذوا عينات نسيجية للتعرف أكثر على أسباب تضخم العضلة.
ونوه إلى أن السلطة الفلسطينية ستقدم جريمة قتل حمدونة لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها، مطالبًا الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق لمعرفة مدى التزام “إسرائيل” بالمعايير الدولية في علاج الأسرى المرضى، ووضعها على قائمة العار لأنها تمارس الجريمة المنظّمة.
وطبقًا لقراقع: “لا يكفي إرسال برقيات التعزية من المجتمع الدولي، ولا يكفي التعبير عن القلق والحزن، بل نريد مواقف حقيقية، وعزل “إسرائيل” دوليًا، لأنها لا تحترم حقوق الإنسان الفلسطيني”.
وكانت مصلحة سجون الاحتلال قد سلمت جثمان الشهيد حمدونة لذويه يوم أمس الاثنين على حاجز الجلمة العسكري الإسرائيلي قرب مدينة جنين. والأسير الشهيد من بلدة يعبد قضاء جنين، واعتقل بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2003، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد، أمضى منها 13 عامًا في سجون الاحتلال؛ قبل أن يعلن عن استشهاده الأحد، جراء سكتة دماغية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق