التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, مايو 2, 2024

تعيين محافظ لحلب مع استمرار العمليات العسكرية 

وكالات – سياسة – الرأي –
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما الأربعاء ، مرسوما بتعيين حسين أحمد دياب محافظا جديدا لحلب، في ظل استمرار العمليات العسكرية وعلى أكثر من جبهة.

وذكرت وكالة “سانا” أن الأسد أصدر المرسوم رقم 285 القاضي بتعيين دياب محافظا لحلب، خلفا لمحمد مروان علبي، مضيفة أن دياب (مواليد 1964 في الزبداني في ريف دمشق) خريج الكلية الحربية وتدرج في عدة مناصب في قوى الأمن الداخلي.

ولاتزال العمليات العسكرية، التي يخوضها الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة، مستمرة، وخاصة شمال وجنوب حلب.

وذكرت مصادر إعلامية لـ RT أن الجيش السوري، ومنذ ساعات الصباح الأولى، استهدف مراكز تجمع المسلحين على معظم الجبهة الشمالية لمدينة حلب بقصف جوي ومدفعي عنيف، وخصوصا مناطق “حيان” و”حريتان” و”عندنان” و”بابيص” و”معارة الارتيق” و”حرش الليرمون” و”ياقد العدس”.

من جهتها باشرت الفصائل المسلحة الموجودة في معامل الشقيف ودوار الجندول شمال حلب بقصف حي الشيخ مقصود في المدينة، حسب المصادر الإعلامية، مشيرة إلى مقتل طبيب الأطفال الوحيد في الحي.

وأكدت تقدم الجيش السوري في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب ليستعيد السيطرة على منطقة الحاجز القديم والفرن ومبنى البلدية، مع استمرار الاشتباكات في الراموسة القديمة.

من جانبها قالت وكالة “سانا” إن وحدات من الجيش قضت مساء الثلاثاء على أكثر من 15 إرهابيا من تنظيم “داعش” ودمرت عربتي دفع رباعي مزودتين برشاشات ثقيلة ودراجة نارية تابعة للتنظيم في محيط الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري: “نفذ الطيران الحربي طلعات على تحركات وأوكار إرهابيي “جيش الفتح” في منطقة الراموسة وكرم الدادا وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين”.

وكان الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الحليفة معه، فرض الأحد الماضي سيطرته الكاملة على منطقة الكليات العسكرية جنوب مدينة حلب وقطع جميع طرق تحرك وخطوط إمداد المجموعات المسلحة من الريف الجنوبي لحلب باتجاه الراموسة والأحياء الشرقية للمدينة، وبذلك تمكن من عزل المجموعات الموجودة في الراموسة عن هذه الأحياء.

الجيش السوري يسيطر على تل الصوان في ريف دمشق

أكدت مصادر إعلامية أن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة تل الصوان في ريف دمشق الشرقي الأربعاء، بعد أن تمكنت جماعات مسلحة قبل أيام من مهاجمة البلدة والسيطرة عليها.

من جهة أخرى تعرضت ضاحية الأسد شمال العاصمة دمشق لسقوط عدد من القذائف يعتقد أن يكون مصدرها من الغوطة الشرقية، دون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق