التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, مايو 7, 2024

قلة الأصدقاء قد تكون قاتلة كالتدخين 

توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن عدم وجود أصدقاء في حياة الأشخاص قد يكون سببا من أسباب الموت المبكر تماما كالتدخين.
وتمكن الباحثون من جامعة هارفرد من الربط بين الوحدة التي يشعر بها الإنسان نتيجة عدم امتلاكه أصدقاء، وبين ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدموية Blood-clotting التي من شأنها أن تسبب الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
وتعمل العزلة الاجتماعية على تنشيط إشارت القتال أو الهروب “Fight or flight” ما يزيد من نسب البروتين المعروف باسم فيبرينوجين “Fibrinogen”، وهو بروتين قابل للذوبان (عامل من عوامل تجلط أو تخثر الدم) ويتم إفرازه عند الوصول إلى الخطوة النهائية في عملية تخثر الدم. ولكن ارتفاع مستوى هذا البروتين يعد مضرا بالصحة، إذ هو يرفع من ضغط الدم.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال مقارنة مستويات هذا البروتين مع عدد أصدقاء الشخص ومع أسرته، حيث وجدوا علاقة بينها. فكلما انخفض عدد أصدقاء المرء ارتفع مستوى هذا البروتين، فعرض حياة الشخص للخطر وللوفاة المبكرة.
وأشار الباحثون إلى أن العزلة الاجتماعية تؤثر بدورها على مستوى بروتين فيبرينوجين، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية والسكتة الدماغية أيضا.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق