التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

هل ستتمكن السعودیة من انجاز ما عجزت عنه امريكا في سوريه؟ 

ما لا تستطيع السعوديه وحلفائها من من يدعمون الارهاب ويمولوه ان تدركه هو انه ليس بالمال وحده والسلاح يتم انهاء الازمات فالشئ الوحيد الذي يومن به آل سعود هو ادعاء الحريات بالعلن ودعم الفكر الارهابي الظلامي في الخفاء و لكن بعد ماشهدتها سوريه واليمن من احداث اصبح جليا للقاصي والداني ان السعوديه هي المعقل الرئيسي للارهاب ومموليه وداعميه فهل يمكن لهذا العقل الارهابي التكفيري ان يستوعب وجود حل سياسي سلمي سوري سوري في سوريه بعد ان خلقت هذه المملكه الارهابيه الارهاب في سوريه فلغة المال والسلاح واستباحة دماء الشعوب هي اللغة التي تومن بها هذه المملكة .

فبالرغم من ان امريكا هي المثل الاعلى للسعوديه الا انها وبسبب غبائها السياسي فشلت في تطبيق النظريات الامريكيه القائمه على اهميه ان تكون دولى عظمى شريطه ان تجعل الدول الاصغر منك حليفا قويا لك فالولايات المتحده الامريكيه وفي هذا السياق هي لم تكن لتستطيع شنّ كل حروبها العالمية، من دون دعم الدول الأصغر منها وتامين الحلفاء بالمال وشرائهم لذلك كانت السعودية قد اقترفت الخطأ الأكبر وذلك يإضعافها للبلد الوحيد الذي كان يمكن أن يكون ظهرا آمناً لها، و حليفاً قوياً. ولا شكّ في أن إضعاف اليمن يُعجِّل نهاية هذه المملكه الوهابيه وذلك بارتكاب المملكه المزيد من الحماقات.

فبعد ان فشلت ام الارهاب امريكا في تقسيم وحده الاراضي السوريه وازاله سياده الدوله والقانون في سوريا حاولت الطفل المدلل لامريكا السعوديه اعطاء نفسها حجم مضخم وذلك بعد تصريحات وزير خارجيه السعوديه الذي قال: “انه سيكون من الضروري البحث في الدلائل اذا لم يمتثل الرئيس السوري بشار الاسد لمحاولات التوصل الى هدنه في عموم البلاد مضيفا ان خيار الانتقال لخطه بديله وخيار تكثيف الدعم العسكري للمعارضه سیتم اتخاذه في حال لم يستجيب الاسد لاتفاقات المجتمع الدولي.”

فمن يقرا هذه التصريحات يترائى له للوهله الاولى ان من اصدر هذه التصريحات يتمكن بالفعل من تنفيذها على الارض لكن تصريحات الجبير ليست سوى اعلان صريح وعلني للمملكه انها ستقوم بافشال اي حل سياسي في سوريه كما فعلت باليمن عندما اصدرت الامر لهادي منصور بالانسحاب من مفاوضات الكويت وستستمر في دعمها للارهاب في سوريه وفي اي بلد ينتهج نهج المقاومه والتصدي للفكر الارهابي التكفيري.”

فهذه هي السعوديه ما فتئت تدعم الارهاب وتستمر في ممارسه فكرها الوهابي التكفيري على شعوب المنطقه ومحاوله اعطاء نفسها الحجم الاكبر سياسيا ولكن مالم تتمكن منه امريكا ام الارهاب وهو اقصاء سوريا سياسيا واضعاف سيادتها.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق