التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

رئيس حزب الأمّة اليمني: دخول القوات الأميركية لليمن استعمار جديد سيواجَه بمقاومة قويّة 

وكالات – امن – الرأي –
اعتبر رئيس حزب الأمّة اليمني وعضو اللجنة الثورية العُليا العلّامة محمد أحمد مفتاح أنَّ دخول القوّات الأميركية إلى الأراضي اليمنية في الشواطئ والمُدن الجنوبية ,هو نوع من أنواع الاستعمار والاحتلال الجديد للمنطقة .

وأضاف عضو رئيس حزب الأمّة في حوارٍ خاص لوكالة فارس للأنباء , أنَّ هذا الاستعمار الأميركي سَيواجَه بمقاومة يمنية قويّة ولن يسّتقر أي قرار للأميركيين في الأراضي اليمنية, ولا فرق بين العدوان السعودي والعدوان الأميركي ,فالسعودية أداة للأميركيين استُخدِمَت لتدمير اليمن والمنطقة وبعد العجز السعودي الغاشم ,تَدخَّلَ الأميركيون بأنفسهم لشعورهم بانَّ أدواتهم في المنطقة عاجزة وفاشلة عن تحقيق الأهداف التي وضعوها لليمن.

وحول ترحيل أبناء الشمال من الجنوب اليمني اعتبر عضو اللجنة الثورية مفتاح أنَّ من يقف خلف ترحيل المواطنين اليمنيين من بيوتهم ووظائفهم إن كان في عدن أو في أي مدينة في المناطق الجنوبية هم الميلشيات المرتزقة التابعة للعدوان وبالتالي لا إرادة فيما يفعلون لأنهم يستهدفون الإنسان اليمني عبر القتل والذبح والتنكيل والتشريد والتهجير فهذا جزء من المسلسل الإجرامي العدواني لبث التفرقة بين أبناء اليمن وليَشُعُر أبناء الشِمال بالحقد والضغينة نحو أبناء الجنوب ,فما يجري سياسة مُمنهجة تقوم بها الميليشيات المرتزقة ولا دخل لأبناء المناطق الجنوبية البُسطاء في هذه الأمور.

واعتبر مفتاح أن عرقلة وفد الرياض للمفاوضات ومطالبتهم تسليم السلاح لحكومتهم الشرعية المزعومة بأنّهم واهمون ويتحداهم أن يأتوا ليستلموا السلاح ,فلا قدرة لديهم على المجيء ومع حماية ,وما هي الآلية التي يجهزونها للسيطرة على السلاح أيضاً لا يوجد فليأتوا إلى صنعاء أو أي مدينة يمنية ما داموا يزعمون بأنَّ لهم شرعية وليمارسوها ونحن سنحميهم ولكن هم يعرفون أنهم ارتكبوا جرائم فظيعة بحق الشعب اليمني وهذه الشرعية إن وجِدَت فهي كاذبة وواهمة وهي فقط لتدوير العدوان على اليمن وتبرير الذرائع والتغطية على العدوان.

وأضاف العلّامة مفتاح أنَّ الأهم من ذلك هم غير واثقين من أنفسهم ولا يمكن لا يمكن وأكرر لا يمكن أن يأتوا وعلى الأقل فليأتوا إلى المناطق التي هي تحت هيمنة أسيادهم في عدن أو في غيرها من المناطق التي هي تحت أيدي العدوان ولكنهم مجرد أبواق للعدوان على اليمن.

وفي معرض سؤالٍ عن دلالات وأهداف الحملة التي تشنّها الحكومة وقوّات التحالف على القاعدة في المحافظات الجنوبية علّق مفتاح : أنّه في اليمن انكشف كل شيء ولا يوجد فرق بين القاعدة وداعش والمرتزقة وأميركا والنظام السعودي وكلهم واحد ولكن تتوزّع الأدوار فيما بينهم وكلهم يقاتلون الشعب اليمني ولكن الشعب والجيش اليمني واللجان الشعبية كلهم في موقع واحد وجبهة واحدة ويتسلّحون من مخزن واحد ولا تنطلي عليهم مثل هذه الخُدع فلا يوجد أحد يستهدف القاعدة لأن القاعدة هم وهم القاعدة.

وعن مستقبل حل الأزمة اليمنية رأى رئيس حزب الأمّة مفتاح أنَّ الحل بتوقّف التدخل الخارجي وحينها أبناء اليمن سيتّفقون فيما بينهم ويحلّون مشاكلهم فعندما يتوقف هذا العدوان لا توجد مشكلة في اليمن لأن المشكلة الحقيقية في الهيمنة الخارجية والتبعية والارتهان للخارج وبانتهاء هذه الهيمنة ستُحل قضايا اليمن مباشرةً.
انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق