التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

دراسة تدعو لعدم اساءة الاطفال وتؤكد تاثير ذلك على استجابته لمضادات الاكتئاب 

خلصت دراسة حديثة إلى أن مضادات الاكتئاب لا تجدي نفعا مع الجميع وأن إساءة معاملة الطفل قد تحد من قدرة الأدوية على تخفيف أعراض الاكتئاب الشديد إذا أصيب به بعد البلوغ، داعية لتحسين معاملة الاطفال.
وذكرت دورية (ترانسليشينال سايكايتري) أنه على الرغم من وجود مؤشرات قليلة يعتمد عليها لتوقع استجابة المرضى لمضادات اكتئاب بعينها فإن أبحاثا سابقة كثيرة تربط بين التعرض للصدمات في مرحلة مبكرة من العمر ومدى استجابة الأشخاص لهذه الأدوية.
وقالت ليان وليامز كبيرة الباحثين في الدراسة الجديدة وهي من جامعة ستانفورد ومركز في.ايه بالو ألتو للرعاية الصحية في كاليفورنيا “يجب أن نأخذ وجود تاريخ من الصدمات في الاعتبار عند اتخاذ قرارات للعلاج”.
وأضافت “تظهر نتائجنا أنه إذا تعرضت لإساءة المعاملة أو الإهمال في مرحلة مبكرة من الحياة فإنك تكون أقل قابلية 1.6 مرة للاستفادة من مجموعة أولية من مضادات الاكتئاب مقارنة بمن لم يتعرض لهذه التجربة”.
ولمعرفة مدى شيوع صدمات الطفولة بين مرضى الاكتئاب قارنت وليامز وزملاؤها ألف شخص مصابين بالاكتئاب الشديد مع 336 شخصا لم يصابوا بالاكتئاب.
وبحثت الدراسة استجابة كل مريض بعد ثمانية أسابيع من تناول واحد من ثلاثة مضادات للاكتئاب اختيرت عشوائيا.
وبشكل عام لم تتوصل الدراسة إلى صلة بين حدوث صدمة من أي نوع وتحسن الأعراض على المصابين بالاكتئاب بعد ثمانية أسابيع من تناول مضادات الاكتئاب.
ويعاني نحو 405 ملايين شخص في العالم من الاكتئاب ويتمكن أقل من نصف المصابين بالاكتئاب الشديد من تخفيف أعراضه من خلال مضادات الاكتئاب.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق