التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

الجيش السوري يتقدم جنوب الغوطة الشرقية في ريف دمشق 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

يُواصل الجيش السوري وحلفاؤه مهامهم بملاحقة فلول الإرهابيين في مناطق متفرقة من سوريا، حيث دارت اشتباكات مع تنظيم “داعش” الإرهابي في محيط حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف إرهابيي التنظيم.

بموازاة ذلك، سقطت قذيفتان صاروخيتان على حي الحمدانية في مدينة حلب مساء أمس، مصدرها المجموعات المسلحة، واقتصرت أضرارها على الماديات.

وفيما تتواصل المعارك بين المجموعات المسلحة، استعاد تنظيم “داعش” السيطرة على بلدة يحمول في ريف حلب الشمالي، عقب سيطرة المجموعات المسلحة عليها ليلة أمس، وعقب اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

كما قصف ما يُسمى “جيش الشمال” مواقع “وحدات الحماية الكردية” في قرية مرعناز في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وفي إدلب، اعترفت تنسيقيات المسلحين في سوريا بمقتل مسؤول جبهة “النصرة” في البادية المدعو “أبو هاجر الاردني” إثر قصف جوي استهدف تجمعات ومراكز النصرة في مطار أبو الضهور في ريف إدلب.

وقال المرصد المعارض أنّ” 16 مسلحاً على الأقل قتلوا من بينهم مسؤول كبير في جبهة النصرة في غارات جوية استهدفت مطار أبو الضهور العسكري”.

وقد دارت اشتباكات بين ما يُسمى “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أميركياً وتنظيم “داعش” في محيط قرية كشكش في ريف الشدادي جنوب الحسكة، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

بموازاة ذلك، اعترف ما يسمى “جيش الاسلام” بانسحابه من عدد من النقاط جنوب الغوطة الشرقية بريف دمشق مقابل تقدم الجيش السوري.

وعزا المتحدث باسم ما يُسمى “هيئة أركان جيش الاسلام” حمزة البيرقدار في بيان مصوّر سبب الانسحاب إلى استمرار حملة “البغي” من “جيش الفسطاط” و”فيلق الرحمن” ومطاردتهم لمسلحيه، محملاً إياهم مسؤولية التراجع.

وأكّد “البيرقدار” اختطاف “جيش الفسطاط” و”فيلق الرحمن” أكثر من نصف مسلحي “اللواء 111” التابع لـ “الجيش” والموجود على “الجبهة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق