التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

العراق .. القوات الأمنية تحرر تحرر تلسقف ، وتطلق الصفحة الثانية من تحرير مناطق جنوب الفلوجة 

أعلنت قوات البيشمركة العراقية، تحرير بلدة “تلسقف” شمال الموصل، وجريح، فيما أعلن قائد عمليات الأنبار مقتل 60 عنصراً من “داعش” وتدمير 10 مضافات جنوب الفلوجة، واطلاق “الصفحة الثانية” من تحرير مناطق جنوب الفلوجة.

و أفاد المتحدث باسم قوات البشمركة بانتهاء المعارك في تلسقف وتطهيرها من عناصر تنظيم داعش الذين تسللوا إليها فجر الثلاثاء، مؤكدا وجود ما لا يقل عن 40 جثة لمسلحي تنظيم “داعش” قتلوا على يد قوات البيشمركة في محور تل أسقف بعد سيطرة التنظيم عليها لفترة مؤقتة.

وقد قام تنظيم “داعش” بهجوم من ثلاثة محاور على مواقع تسيطر عليها قوات البيشمركة شمال الموصل هي بعشيقة وباشيك وتلسقف، وأكدت مصادر أمنية سيطرة “داعش” على منطقة تل أسقف، صباح الثلاثاء قبل أن يتم تحريرها مجدداً.

وقال صفاء الياس ججو مسؤول قوات سهل نينوى من المسيحيين التابعة للبيشمركة في حديث لـ “السومرية نيوز”، إن “قوات البيشمركة تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة على بلدة تلسقف شمال الموصل”، مبيناً أن “طيران التحالف الدولي وقوات سهل نينوى والمتطوعين ساندوا قوات البيشمركة”، وأضاف ججو، أن “العشرات من داعش سقطوا بين قتيل وجريح داخل المدينة”، لافتاً إلى أن “داعش استخدم أكثر من 40 انتحارياً و25 سيارة مفخخة في العملية”.

وكان مصدر أمني أفاد، في وقت سابق بأن قوات البيشمركة تحاصر مسلحي “داعش” في أماكن من بلدة “تلسقف” بعدما تسلل مسلحون من “داعش” إلى داخل المدينة، مشيراً الى مقتل أكثر من 30 مسلحاً من التنظيم، وتعتبر بلدة “تلسقف” إحدى المدن المسيحية والتابعة لقضاء تلكيف بسهل نينوى، وكانت قوات البيشمركة استعادت السيطرة عليها في عام نهاية العام 2014.

على صعيد آخر أفادت قيادة عمليات تحرير نينوى بأن فوج مغاوير القيادة تمكن من قتل خمسة انتحاريين من عناصر “داعش” حاولوا التعرض للقطعات العسكرية في قرية خربدان جنوب الموصل.

من جهة أخرى أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات العراقية مقتل 60 عنصراً من “داعش” وتدمير 10 مضافات جنوب الفلوجة، مؤكداً تحرير 4 كم من الطريق الرابط بين ناحية العامرية وتقاطع السلام

وأضافت الخلية للمراسل أن قطعات الفرقة الثامنة من الجيش العراقي وأفواج الطوارئ وشرطة الأنبار وأبناء الحشد العشائري حرروا وبعملية عسكرية مناطق البودعيج والبوصالح والبوخالد في محيط ناحية عامرية الفلوجة شرقي مدينة الرمادي بمحافظة الانبار، كما طهرت جميع القرى الواقعة بين قضاء هيت وناحية البغدادي في المحافظة.

وأوضح العقيد محمد البيضاني أن القوات العراقية رفعت العلم العراقي فوق المناطق بعد تكبيد مسلحي “داعش” خسائر كبيرة وقتل أكثر من 25 منهم وتفجير عدد من السيارات المفخخة.

بدوره أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن “نتائج عمليات التحرير للمناطق والقرى بين ناحية العامرية وتقاطع السلام (7كم جنوب الفلوجة)، اسفرت عن مقتل 60 عنصراً من التنظيم وتدمير 10 مضافات تابعة لهم بواسطة القطعات الأرضية وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية والمروحي والمدفعية”.

وأضاف المحلاوي، ان “القوات الأمنية ومقاتلي العشائر المشاركين في العملية حرروا 4 كم من الطريق الرابط بين ناحية العامرية وتقاطع السلام وفرض كامل السيطرة عليه”، لافتاً الى “مواصلة تلك القوات العمليات العسكرية لتحرير كامل القرى والمناطق جنوب الفلوجة من تنظيم داعش”.

وكان عضو اللجنة الأمنية في مجلس الانبار راجع بركات العيفان، أعلن عن تحرير منطقة الفحيلات وقرية البيوسف من تنظيم “داعش” جنوب الفلوجة.

وفي محافظة صلاح الدين شمالي العاصمة بغداد قتل جهاز مكافحة الارهاب وبالتعاون مع القوة الجوية العراقية ستين ارهابيا، كما احبط هجوما مضادا لداعش على منطقة الطاقة الحرارية شمال بيجي.

وفي مدينة الكاظمية شمال بغداد أحيى ملايين العراقيين ومن الدول العربية والإسلامية الثلاثاء، ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (سلام الله عليه)، وتوافدت حشود الزائرين من جميع محافظات العراق ودول اجنبية وعربية الى مدينة الكاظمية المقدسة، وسط اجراءات أمنية مشددة.

واستنفر أكثر من 90 ألف عنصر من قوات الأمن والحشد الشعبي لمحيط العاصمة وداخلها لتأمين المناسبة، في الوقت استنفرت فيه كافة القطاعات الخدمية كوادرها البشرية والفنية لتامين الخدمات للزائرين، فضلاً عن 3800 موكب داخل العاصمة بغداد، منها 1200 موكب داخل مدينة الكاظمية و2600 موكب في عموم مناطق بغداد، فيما انتشرت 170 مفرزة طبية في بغداد واطرافها، واستنفرت الكوادر الطبية بدوام فعلي وخفارة بنسبة 100 %، مع تخصيص 65 سيارة اسعاف للطوارئ.

وكانت الجموع المليونية القادمة من جميع أنحاء العراق ومن خارج البلاد تتوافد سيرا على الأقدام للوصول الى الكاظمية لإحياء الذكرى، غير آبهة بالتهديدات الارهابية، فيما تقوم على خدمتهم مئات المواكب المنتشرة على جوانب الطرق، وفي ظل اجراءات امنية مشددة في مشهد يجسد التلاحم الشعبي والتكافل الاجتماعي.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق