التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

الأطفال الذين يتحدث ذووهم لغتين يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء 

كشفت دراسة عن أن عقول الأطفال التي تعتاد على سماع لغتين مختلفتين تستفيد بشكل أكبر من هذا الأمر حتى قبيل تعلمهم نطق الكلمات.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن علماء يرون أن نمو الطفل في منزل أو بيئة يستمع فيه إلى أكثر من لغة يمكن أن يحسن من قدرة الطفل على تسوية المشكلات وأيضا يطور من ذاكرته.

وكشفت الدراسة، التي قام بها باحثون بجامعة واشنطن, أن هذا التطور يبدأ منذ أن يبلغ الطفل عمر 11 شهرا ويكون مستعدا لنطق كلماته الأولى.

وأشارت التجربة إلى أن المنطقة في المخ والمسئولة عن ما يسمى ب”الوظيفة التنفيذية” تتطور بشكل أكبر بين الأطفال الذين ينشؤون في بيت يتحدث فيه أصحابه بلغتين وذلك مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في بيت يسمعون فيه لغة واحدة فقط.

وقال الباحثون إن الوظيفة التنفيذية هي بمثابة حجرة التحكم داخل المخ والتي تقوم بتنظيم باقي وظائف العقل وهي التي تؤدي إلى تحسن القدرات التعليمية وحل المشكلات والذاكرة والمهارات الأخري.

وشملت الدراسة 16 طفلا تبلغ أعمارهم 11 شهرا نصفهم يعيش في بيوت يتحدث أصحابها لغتين والنصف الآخر يتحدث أهلهم لغة واحدة. وكشفت النتائج أن الأطفال مزدوجي اللغة أظهروا ردودا أقوى في الأجزاء المسئولة عن الوظائف التنفيذية بالمخ.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق