التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أبريل 28, 2024

الرئيس الايراني يوضح الخطوط العريضة لتحقيق الاقتصاد المقاوم 

وكالات – سياسة – الرأي –
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني على تنفيذ خطة الاقتصاد المقاوم، مبينا انها تتحقق بالمبادرة والعمل والتخطيط واجتناب الشعارات.
وعدّ روحاني ، في كلمة القاها خلال اجتماع المجلس الاعلى لمدراء المناطق التجارية الحرة في البلاد اليوم الثلاثاء، خفض احتمالات الاضرار الاقتصادية وتشديد صلابته بهدف تعزيز مقاومته خلال الظروف الصعبة من اسس الاقتصاد المقاوم كما ان التعاطي البناء مع العالم وفق نهج الحكومة الحالية يعد من بين اسس الاقتصاد المقاوم ايضا.
واعتبر خفض اعتماد الميزانية العامة للبلاد على العوائد النفطية وزيادة حجم الصادرات غير النفطية ورجحان كفة السلع المصدرة لقاء المستوردة الى البلاد وخفض معدل التضخم وارساء الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة الوطنية عبر الوفاء بالوعود تعد من بين السياسات التي تعتمدها حكومته اذ ان الامور السابقة من الشؤون التي يتم التأكيد عليها في اطار خطة الاقتصاد المقاوم.
ووصف العام الايراني الجديد بعام التحرك والامل والمزيد من الجهود بهدف التنمية والازدهار الاقتصادي وتحقيق سياسات الاقتصاد المقاوم ، مؤكدا ضرورة ان تكون المناطق التجارية الحرة في البلاد في الطليعة على صعيد تنفيذ خطة الاقتصاد المقاوم.
ونوه الرئيس روحاني الى ان الدفع بخطة الاقتصاد المقاوم وتنفيذها على الصعيد العملي في المناطق التجارية في البلاد تعني استقطاب التكنولوجيا والاستثمارات ورفع معدلات الانتاج والتصدير.
واشاد بنجاحات حكومته على الصعد الاقتصادية لافتا الى انها بلغت بمعدل التضخم الى 11.3 بالمئة في شباط / فبراير الماضي بعد ان كان يبلغ 41 بالمئة عام 2013 وعدّ ذلك الامر من خطط الحكومة الثابتة على هذا الصعيد.
واكد ان الحكومة حددت هدفها خلال العام الجاري لتحقيق الازدهار الاقتصادي في البلاد وبلوغ التنمية الى معدل 5 بالمئة مؤكدا على زيادة الجهود والتغلب على الركود وعلى البنوك الدخول الى هذا المضمار.
واشار الى انخفاض عوائد النفط خلال العام (الايراني) الماضي، مبينا ان الحكومة استطاعت رغم جميع المشاكل العالقة ، دفع الاقتصاد من حالة الركود وتحقيق تنمية بنسبة 3 بالمئة.
ولفت الى انجازات الحكومة في المجال السياسي ،موضحا ان الشعب الايراني حقق انتصارا كبيرا ومنقطع النظير على الصعيدين السياسي والحقوقي في تاريخ البلاد على صعيد التوصل الى الاتفاق النووي مع القوى الست.
واكد الرئيس روحاني على ضرورة الاستفادة من اجواء مابعد الاتفاق النووي والحظر ، معتبرا ان الشعب الايراني الواعي واليقظ اختار نهجه عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وعدّ الظروف مواتية من اجل ايجاد حركة اقتصادية كبرى في البلاد، مشيرا الى ان الكثير من اعداء ايران يشعرون بالغضب من الاتفاق النووي ويحاولون وضع العراقيل امام الاستفادة من الفرص المترتبة على مرحلة مابعد الاتفاق النووي وازالة الحظر الا انه بالامكان الاستفادة من الظروف الجديدة من اجل تحقيق التنمية والازدهار للبلاد بفضل التحلي بالعزيمة الراسخة.
واكد روحاني على ضرورة توفير فرص عمل جديدة خلال المشاريع التنموية لافتا الى ان الاعوام التي شهدت ارتفاعا في عوائد النفط لم يتحقق هذا الهدف بصورة جيدة وهو مايدعو الى القيام باصلاحات حيث ان الحكومة الحالية تؤكد على بلوغ هذا الهدف بفضل رفع مستوى الانتاجية وتحقيق الازدهار واستقطاب التكنولوجيا . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق