التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

حزب الشعب الفلسطيني يشدد على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

شدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض ، على رفض التدخلات الخارجية في الدول العربية التي تهدف إلى تقسيمها مؤكداً ضرورة المحافظة على وحدة الاراضي السورية.

وقال العوض”إن هناك تسارع للأحداث في المنطقة، ويبدو أن كل هذه الأحداث تندرج في إعادة رسم الشرق الأوسط الجديد الذي تقف وراءه الإدارة الأمريكية والهدف تفتيت البلاد العربية “.
وقال :” ما نشهده الآن في سوريا على وجه التحديد، يشعل ضوءاً احمرا على أن هناك مخاطر لتقسيم سوريا وتفتيت الدولة المركزية، من خلال تجنيد عناصر خارجية وتدخلات شتي في الشؤون السورية”.
وأكد أن حزب الشعب منذ البداية أعلن موقفه أنه ضد أي تدخل في سوريا أو في غيرها من البلدان العربية ، وأن تقرر شعوب البلدان ذاتها مستقبلها” .
وأشار إلي أن هناك خطورة كبيرة سوف تلحق في القضية الفلسطينية إذا ما شهدت البلدان العربية تقسم وتفتيت على أساس مذهبي وعرقي وديني.
ودعا إلى عدم التدخل الخارجي ورفع مستوى التوتر في سوريا ، ومعالجة الشؤون الداخلية العربية وفق ما تقرره شعوب البلاد في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة.
وأضاف :”ان سوريا عانت من تدخلات شتي منذ 2011م ، والهدف كان تبديد مقدرات الدولة السورية وتدمير بنيتها التحتية وصولاً الى تقسيمها على اساس مذهبي وعرقي “.
ورأي العوض أنه إذا ما تمت هذه المؤامرة لا سمح الله في تفتيت سوريا سوف يفتح المجال لمطالبة الحركة الصهيونية العالم لاعتماد دولة الاحتلال الإسرائيلي كدولة يهودية .
وقال :”يجب على الولايات المتحدة الامريكية وبلدان أوروبا الغربية أن ترفع يدها عن التدخل في الشؤون العربية ، وأن تبحث جامعة الدول العربية كيفية الحفاظ على الدولة السورية وعدم تقسيمها”.
ودعا العوض الأنظمة العربية إلى تلبية رغبات شعوبها في الحرية والديمقراطية ، وألا تترك هذه الثغرة من أن تنفذ منها المؤامرات الخارجية .
وأكد أن اسرائيل تنظر للخارطة النهائية التي سوف يستقر عليها الشرق الاوسط ، وتسعي إلي أن تكون هذه الخارطة قائمة على أساس مذهبي وعرقي ، لكي يبرر لقادة الاحتلال مطالبة العالم الاعتراف في “اسرائيل”باعتبارها دولة يهودية .
وأضاف: “دولة الاحتلال هي أكثر من هو مرتاح بهذا الوضع حيث انشغلت الأمة العربية في ازمات داخلية وصراعات جانبية ، بينما تركت فلسطين تحت وطأة العدوان الصهيوني المتواصل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق