التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, مايو 9, 2024

اختبار جديد يكشف عدد البويضات المتبقية لديك 

خبر سعيد للنساء اللواتي يتأمّلن بالأمومة! اختبار جديد يكشف على بويضاتكنّ ويحذّركنّ من إمكان تعرّضها للشيخوخة المبكرة، ويمنحكنّ فرصة توقيت حملكنّ وتحقيق حلمكنّ بالحمل والإنجاب قبل فوات الأوان!
فحالة شيخوخة المبيض المبكرة تحدث لامرأة واحدة من أصل 10، ما يعني بأنّ امرأة واحدة من أصل 10 معرّضة لتراجع سريع في عدد بويضاتها في أي مرحلة من عمرها.
وبما أنّ البويضات لا تتجدّد في المرأة كما النطف في الرجل، بل تُولد معها بعدد ثابت يتضاءل مع مرور الزمن حتى لا يبقى له أي أثر مع بداية سن اليأس، عمد مركز التكاثر البشري (CHR) في نيويورك إلى تصميم اختبار خصوبة فريد، يبحث في التغيّرات الهرمونية والتشوّهات الجينية التي تجعل المرأة أكثر عرضة لمشاكل العقم وقلّة الخصوبة، وأطلق عليه تسمية “What’s my Fertility” أيّ ما معدل خصوبتي.
ويتوجّه هذا الاختبار إلى النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 18 و35 سنة، فيكشف من خلال مجموعة من الأسئلة حول سجل العائلة الطبي ونمط العيش اليومي، وثلاثة تحاليل دم (أوّلهما يبحث عن ارتفاع في معدّل الهرمون المنشّط لحويصلات المبيضين أو هرمون حثّ الجريبات (FSH)، وثانيهما يبحث عن تراجع في تحليل مخزون المبيض (AMH). أما ثالثهما، فيبحث عن تشوّهات في جين التخلُّف العقلي المرافق للصِبغيّ س الهشّ 1 (FMR1))، احتمالات تعرّضهنّ لشيخوخة المبيض المبكر التي يمكن أن تخطف منهنّ حلم تكوين أسرة.
بكلامٍ آخر، يتوجّه هذا الاختبار الأول من نوعه إلى النساء في سن الإنجاب ليحذرهنّ من وجود عقبة يُمكن أن يتلافينها إما بالحمل المبكر أو بـتجميد البويضات لاستعمالها لاحقاً في التلقيح الصناعي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق