التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 20, 2024

الجبوري يدعو اليونسكو الى لعب دور أكبر للعناية ببغداد 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السبت، أن “الارهاب” حاول أن يختطف الظاهرة العراقية والبغدادية، فيما دعا منظمة اليونسكو الى لعب دور اكبر للعناية ببغداد.

وقال الجبوري في كلمة خلال حضوره المؤتمر النوعي الاول للامناء العامين في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة إن “الارهاب حاول أن يختطف الظاهرة العراقية والبغدادية ويجردنا منها مراهنا على جملة فرص كان من بينها العمل على توسيع الهوة بين الدولة والمواطن”، مبينا انه “يسعى من خلال ذلك الى العزف على لحن الطائفية تارة وعلى وتيرة التعدد الاثني والديني والقومي تارة أخرى”.

وأضاف الجبوري أن “الظروف لعبت لصالح مراهنة الارهاب حين انقاد البعض غفلة او عمدا الى الاستجابة لصوته النشاز عبر ترويج القهر والتهميش والاقصاء وكبت الحريات والسماح لانتهاك حقوق الانسان وغض النظر عن تجاوزات تتعلق بالحقوق العامة للمواطن في حق العيش وحرية التعبير والتقصير في منح اجيالنا القدر الكافي من التعليم”، لافتاً الى أن “ذلك شكل معالم الكبوة الاولى التي نحاول اليوم استدراكها والعمل على ردم هوّتها من اجل تعزيز ثقة المواطن بالدولة”.

وبشأن دور منظمة اليونسكو، تابع الجبوري أن “المنظمة وفي مسيرة تقترب من السبعين عاما من العطاء والانجازات العظيمة وبما تتحمله من مسؤوليات تتلخص بالمساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية”، داعياً اياها الى “لعب دور اكبر للعناية ببغداد التي يمثل كل شبر فيها معلما للثقافة والتراث والتاريخ والحضارة وكل يوم من تاريخها يعد درسا خالدا للعالم بأسره”.

وأكد أن “ما يجري في المنطقة من احداث متسارعة تضعنا على محك المسؤولية للمبادرة في لملمة شتاتنا وتجميع مقدارتنا والاتفاق على كلمة سواء تؤمن بالتعدد وتكفر بالتعدي وتغلب لغة العقل على صوت الرصاص”.ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (United Nations Educational Scientific and Cultural Organization)، أو ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو (UNESCO)، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945، هدفها الرئيسي هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.انتهى

تغطية / احمد حميد / سارة موفق

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق