التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 20, 2024

نصيف: كان الأجدر بكردستان تسليم العيساوي والهاشمي بدلا من عقد مؤتمر لهما 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبرت النائبة عالية نصيف، الأربعاء، أن المؤتمر المزمع عقده في حول محاربة الإرهاب يتناقض مع طبيعة الشخصيات التي تتزعمه كونها معروفة بتطرفها وخطابها الطائفي، فيما اشارت الى انه كان من الاجدر بكردستان تسليم رافع العيساوي وطارق الهاشمي بدلا من عقد مؤتمر لهما.

 

وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “المؤتمر المزمع عقده في أربيل، يوم غد الخميس، تحت عنوان محاربة الإرهاب والتطرف بمشاركة رافع العيساوي وطارق الهاشمي ومحمد طه الحمدون وناجح الميزان وغيرهم، ينطوي على العديد من التناقضات والأمور المثيرة للاستغراب”، مبينة أن “العنوان الذي يتناقض مع طبيعة توجهات الشخصيات التي تتزعم المؤتمر، وشتان ما بين محاربة الإرهاب والتطرف والحث عليهما”.

واضافت ان الشارع العراقي يتساءل ما هي اجندة هذا المؤتمر؟”، محذرة من أن “تكون له غايات مشبوهة كالاتفاق على استحداث تشكيلات عسكرية الهدف منها تقسيم العراق الى دويلات متناحرة تتقاتل فيما بينها على مدى أجيال”.

 

وتابعت نصيف أن “العراق في أحوج ما يكون الى رص الصفوف وتعزيز روح الانتماء للوطن لدى الجماهير وتغليب النزعة الوطنية على النعرات الطائفية والتوجهات الانفصالية، ودون هذه الأساسيات لن نتمكن من مواجهة إرهاب داعش الذي يسفك كل يوم دماء العراقيين من جميع أطياف الشعب”، مشيرة الى أن “هذا المؤتمر يضم شخصيات معروفة بتطرفها وخطابها الطائفي”.

 

ولفتت الى انه كان الأجدر بإقليم كردستان إذا كان حريصاً على مصلحة العراق، أن يسلم هؤلاء المطلوبين الى القضاء العراقي بدلاً من عقد مؤتمر لهم في تصرف يستفز مشاعر المواطن العراقي”.

 

وتعتزم حكومة إقليم كردستان احتضان مؤتمر لـ”محاربة الإرهاب” و”تطرف الميليشيات” في أربيل، غد الخميس (18 كانون الأول 2014)، بحضور نواب وحكومات محلية لست محافظات ساخنة، فضلاً عن حضور سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوربي. انتهى

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق