التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

المرجعية الدينية تشدد على عدم التهاون مع كل من يثبت تقصيره مهما كان موقعه 

كربلاء المقدسة – سياسة – الرأي –

شددت المرجعية الدينية، على ضرورة عدم التهاون مع الذي يثبت تقصيره مهما كان موقعه، فيما دعت الضباط الى ان يكونوا ميدانيين لكي يعيشوا معاناة الجنود والمراتب ويعززوا معنوياتهم.

وقال ممثل المرجعية السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة من الحرم الحسيني المطهر “حدثت في الايام الماضية بعض الاخفاقات الامنية والعسكرية ما تسبب باستشهاد وجرح مجموعة من ابنائنا الذي يدافعون عن البلد”.

واشار الصافي الى ان “خطر الارهاب والارهابيين لا يجوز التهاون تجاهه ولا بد من رص الصفوف وتكاتف القوى الخيرة لغرض صد ودفع هذا الخطر وتوفير كل الامكانات المتاحة وتذليل العقبات من اجل تحقيق هذا الهدف”.

واضاف ان “المعركة تتطلب رباطة جأش وثبات قدم من قبل افراد الجيش والقوات الامنية والحشد الشعبي والتحلي بروح الشجاعة والصبر على مقاتلة المجرمين وعدم ترك المواقع مهما كانت الظروف بل القتال بقوة وبسالة اذ ان المهمة مقدسة ونبيلة وهي الدفاع عن العراق والعراقيين جميعا بلا فرق فقليل من الصبر ومن الجهد والمرابطة يتبعها نصر ان شاء الله”.

ودعا الصافي الضباط من جميع الاصناف والرتب الى ان “يكونوا ميدانيين ومع اخوتهم الجنود والمراتب يعيشون معاناتهم ويحملون همومهم ويدافعون معهم ويعززون معنوياتهم، مؤكدا ان “القائد كلما كان ميدانيا كلما كان اقدر على اتخاذ القرارات المناسبة”.

واكد على “اهمية التفاعل مع المعلومة الدقيقة اذ قد يؤدي اهمالها الى مآسي”، مشدداً على ضرورة “عدم التهاون مع كل من يثبت تقصيره مهما كان موقعه خصوصا اذا كانت المقصرية سبباً بشهادة او جرح اوغير ذلك من الاهمال في ايصال المؤن لاستدامة القتال”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق