التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 3, 2024

انفجار هائل لأجهزة الاتصال اللاسلكية في ضاحية بيروت الجنوبية… وزير الصحة اللبناني يُعلن عن ارتقاء 9 شهداء وما يقارب 3000 جريح 

في آخر تصريحاته الرسمية، كشف وزير الصحة اللبناني عن الأرقام المروعة للضحايا الذين سقطوا نتيجة ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” التي ارتكبها الكيان الصهيوني يوم الثلاثاء الماضي، والتي أدت إلى اكتظاظ المستشفيات اللبنانية بآلاف المصابين.

وأفادت مصادر إعلامية موثوقة بأن سلسلةً من الانفجارات المتزامنة والمتتابعة قد ضربت مناطق متفرقة من العاصمة اللبنانية، مستهدفةً بشكل رئيسي أجهزة الاتصال، وعزت هذه المصادر سبب الانفجارات إلى عملية اختراق إلكتروني متطورة، استهدفت هذه الأجهزة الحساسة.

وفي تطور لافت، نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر مقرب من حزب الله، أن الانفجارات نجمت عن اختراق وتفجير أجهزة اتصال خاصة بقوات الحزب، ما يضفي بُعدًا استراتيجيًا خطيرًا على الحادثة.

وفي ظل هذه الأزمة المتصاعدة، أصدر رئيس الوزراء اللبناني توجيهاته العاجلة لوزير الصحة، بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لمعالجة أوضاع المصابين على وجه السرعة.

كما أطلقت وزارة الصحة اللبنانية نداءً عاجلاً لجميع المواطنين، محذرةً إياهم من الاقتراب من أي أجهزة اتصال لاسلكية حتى يتم استجلاء الحقائق بشكل كامل، وفي الوقت ذاته، استنفرت الوزارة بكل الطواقم الطبية، داعيةً إياها للتوجه فورًا إلى مراكز عملها لتقديم الرعاية العاجلة للجرحى والمصابين.

وكشفت شبكة الجزيرة، استناداً إلى مصدر أمني رفيع المستوى، عن ما وصفته بـ”أحد أخطر الاختراقات الاستخباراتية في التاريخ الحديث”، حيث تمثّل سلسلة الانفجارات التي استهدفت منظومة الاتصالات اللاسلكية في العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها، نقطة تحول في عالم الحرب الإلكترونية والتجسس التقني.

وفي تصريحات حصرية، أوضح مصدر أمني، أن هذه الانفجارات المتزامنة نتجت عن عملية اختراق فائقة التعقيد، مستخدمةً تقنيات لاسلكية متطورة تتجاوز قدرات معظم الأجهزة الاستخباراتية العالمية.

وفي تفاصيل تكشف عن حجم الاختراق، أفاد المصدر بأن أجهزة الاتصال المحمولة من قبل عناصر في حزب الله، قد انفجرت في مناطق استراتيجية متفرقة من لبنان، وقد شملت هذه المناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ومنطقة البقاع ذات الأهمية الاستراتيجية، فضلاً عن جنوب لبنان المتاخم للحدود الإسرائيلية.

وقد أفادت الإذاعة الرسمية للكيان الصهيوني بأن وزير الدفاع غالانت وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية قد عقدوا سلسلةً من الاجتماعات الطارئة والمكثفة منذ ساعات الفجر الأولى، متمحورةً حول التطورات المتسارعة في لبنان.

وفي إطار الاستجابة الإنسانية للكارثة، أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن تعبئة شاملة لقدراته، حيث تم نشر أكثر من 30 سيارة إسعاف للتعامل مع الانفجارات المتعددة، وفي خطوة تعكس حجم الكارثة، تم استدعاء 50 سيارة إسعاف إضافية، و300 من خبراء الطوارئ لتقديم الرعاية العاجلة للمصابين.

في السياق ذاته، قام توباز لوك، المتحدث السابق باسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنشر تغريدة مثيرة للجدل على منصة تويتر، وفي هذه التغريدة، التي تم حذفها بعد دقائق معدودة، ألمح لوك بشكل غير مباشر إلى تورط الكيان في عملية سيبرانية معقدة، ما أثار عاصفةً من التكهنات والتحليلات حول الدور الإسرائيلي في هذه العملية الاستخباراتية غير المسبوقة.

في ردٍ حاسمٍ يتسم بالحدة، أصدر مکتب رئاسة الوزراء في الكيان الصهيوني بياناً رسمياً جاء فيه: “نؤكد أن السيد توباز لوك قد انتهت مهامه كناطقٍ رسمي باسم مكتب رئيس الوزراء منذ عدة أشهر”، وفي سياقٍ متصل، أصدر مجلس الأمن الداخلي للكيان توجيهاتٍ صارمة لوزراء حكومة نتنياهو، مطالباً إياهم بالتزام الصمت المطبق، وعدم الإدلاء بأي تصريحاتٍ أو اتخاذ مواقف في هذا الشأن الحساس.

إصابة سفير إيران في لبنان بجروحٍ طفيفة

في تطورٍ دراماتيكي، تعرض السفير الإيراني في لبنان، السيد مجتبى أماني، لإصابةٍ طفيفة إثر حادثٍ مؤسف نجم عن انفجار أجهزة الاتصال في العاصمة اللبنانية، بيروت، وقد أكدت مصادر إعلامية، بما فيها شبكة “إل بي سي” اللبنانية، وقوع هذا الحادث المؤسف.

وفي تصريحٍ حصري، كشف مصدرٌ دبلوماسي رفيع المستوى أن السفير أماني يخضع حالياً للرعاية الطبية في أحد المستشفيات، مؤكداً أن الإصابات التي تعرض لها سطحية، ولا تشكّل أي خطرٍ على حياته.

وقد سارعت السيدة نرجس قديريان، قرينة السفير الموقر، إلى طمأنة الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلةً: “تعرض زوجي، الدكتور مجتبى أماني، لإصابةٍ طفيفة في الحادث المؤسف، ولكن – بفضل الله وكرمه – حالته الصحية مستقرة تماماً، وقد تجاوزنا هذه المحنة بسلام”.

وفي السياق ذاته، أجرى مراسل وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في بيروت اتصالاً هاتفياً مباشراً مع سعادة السفير، الذي أكّد بدوره أن حالته الصحية مستقرة تماماً وأنه بخير.

تداعيات الحادث على المشهد الصحي في بيروت: مستشفيات العاصمة اللبنانية تشهد تدفقاً كبيراً للمصابين

شهدت المؤسسات الاستشفائية في العاصمة اللبنانية، حالةً من الاستنفار القصوى في أعقاب سلسلة الانفجارات التي طالت أجهزة اتصالات لاسلکي، حيث استقبلت أقسام الطوارئ أعداداً كبيرةً من المصابين، ما استدعى تكثيف الجهود الطبية لتقديم الرعاية العاجلة للمتضررين.

دعوة عاجلة من القيادة العليا للكيان الصهيوني للمستوطنين في شمال فلسطين المحتلة، للبقاء على مقربة من الملاجئ المحصنة

في تطور لافت، كشفت المصادر الإعلامية الرسمية التابعة للكيان الصهيوني، عن إصدار القيادة العليا توجيهات ذات طابع إلزامي للمستوطنين القاطنين في المناطق الشمالية من فلسطين المحتلة، تقضي هذه التعليمات بضرورة البقاء على مقربة من المنشآت الدفاعية المحصنة والملاجئ الاستراتيجية، وذلك في ظل تقديرات تشير إلى احتمالية تصاعد حدة التوتر في تلك المناطق الحساسة.

حزب الله يصدر بيانه الأول عقب الهجمة الإلكترونية المستجدة: المقاومة في ذروة الاستعداد على كل الأصعدة والمستويات

أصدرت قيادة حزب الله اللبناني بياناً رسمياً، يسلط الضوء على تفاصيل الحادث الأمني الخطير المتمثل في انفجار أجهزة الاتصالات في العاصمة بيروت.

وجاء في البيان: في تمام الساعة الخامسة عشرة وثلاثين دقيقة من يوم الثلاثاء الموافق للسابع عشر من سبتمبر لعام 2024، وقع حادث أمني خطير تمثّل في انفجار مجموعة من أجهزة استقبال الإشارات المعروفة اصطلاحاً بـ “البيجر”، والتي كانت في حيازة عدد من الكوادر العاملة في مختلف الوحدات والمؤسسات التابعة لحزب الله، هذه الانفجارات المتزامنة، والتي لا تزال أسبابها محل تحقيق دقيق، أسفرت عن استشهاد طفلة بريئة واثنين من إخواننا المجاهدين، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من الأفراد بجروح متفاوتة الخطورة.

وأضاف البيان: وفي هذه اللحظات الحرجة، تعكف الأجهزة المختصة في حزب الله على إجراء تحقيقات أمنية وعلمية شاملة ودقيقة، بغية الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الانفجارات المتزامنة، وبالتوازي مع ذلك، تقوم الأجهزة الطبية والعلاجية المتخصصة بتقديم الرعاية الفائقة للمصابين، في عدد من المراكز الاستشفائية المنتشرة في مختلف أرجاء الوطن.

وأکد الحزب: نتضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمد شهداءنا الأبرار الذين ارتقوا على طريق القدس الشريف بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل والتام، كما نهيب بإخواننا المواطنين الكرام توخي أقصى درجات اليقظة والحذر، إزاء الشائعات والمعلومات المضللة التي تبثها بعض الجهات المشبوهة، في إطار الحرب النفسية المسعورة التي يشنها الکيان الصهيوني، ولا سيما أن هذه الحملة التضليلية تترافق مع تصعيد خطير في لهجة التهديد والوعيد من قبل العدو الصهيوني، وما يزعمه من تغيير مرتقب للوضع الاستراتيجي في الجبهة الشمالية.

وفي الختام، نؤكد بكل حزم وثبات أن المقاومة الباسلة، بكل تشكيلاتها ووحداتها، في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، للذود عن حياض الوطن والدفاع عن شعبنا المقاوم الصامد.

استشهاد طفلة بريئة في جريمة صهيونية بشعة في قلب بيروت

في تطور مأساوي، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بنبأ استشهاد طفلة في مقتبل العمر، جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منظومة الاتصالات في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.

نتنياهو يعقد مجلساً أمنياً طارئاً بالتزامن مع الحادث الأمني في لبنان

كشفت مصادر إعلامية عبرية عن عقد رئيس وزراء الكيان الصهيوني اجتماعاً استثنائياً رفيع المستوى مع قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وذلك في توقيت متزامن مع الحادث الأمني الخطير الذي هزّ لبنان، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المواطنين اللبنانيين إثر استهداف منظومة الاتصالات.

حصيلة مروعة: 9 شهداء و1750 جريحاً في سلسلة انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان

في بيان رسمي يعكس فداحة المأساة، صرح وزير الصحة اللبناني بارتقاء ما لا يقل عن 9 مواطنين لبنانيين ونيلهم الشهادة، وإصابة 1750 آخرين جراء سلسلة الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال، وأضاف الوزير إن الحالة الصحية لـ 200 من المصابين قد صُنفت في عداد الحالات الحرجة، التي تستدعي عنايةً فائقةً.

وزير الصحة اللبناني يدحض الشائعات ويؤكد: المصابون يتلقون العناية اللازمة

في مؤتمر صحفي عاجل، نفى وزير الصحة اللبناني بشكل قاطع صحة الشائعات المتداولة حول الحادث الأليم، مؤكداً التزام الوزارة بنهج الشفافية المطلقة في نشر كل المعلومات والمستجدات المتعلقة بالحادث عبر القنوات الإعلامية الرسمية.

وشدد الوزير على أن عمليات التنسيق قد تمت بكفاءة عالية، معرباً عن تفاؤله بتماثل المصابين للشفاء العاجل، ومغادرتهم المؤسسات الاستشفائية في غضون الساعات القليلة القادمة.

النائب علي عمار، ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني، ينعى نجله الشهيد

أعلن النائب علي عمار، عضو الكتلة البرلمانية لحزب الله في المجلس النيابي اللبناني، استشهاد نجله “مهدي” في الأحداث المأساوية التي شهدها لبنان بالأمس.

بيان حزب الله الثاني: الکيان سيُحاسَب علی جريمته

جاء في البيان الثاني الذي أصدره حزب الله: عقب تحليل دقيق وشامل لكل الوقائع والمعطيات المتعلقة بالعدوان الإجرامي الغاشم الذي وقع في ساعات ما بعد الظهيرة، نُحمّل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء السافر الذي طال المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن ارتقاء كوكبة من الشهداء الأبرار، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.

وأضاف البيان: إن شهداءنا الأبطال وجرحانا هم نبراس الجهاد والفداء على طريق القدس الشريف، لقد انضموا إلى قافلة الشهداء في سبيل نصرة إخواننا الصامدين في قطاع غزة والضفة الغربية، ودعمهم ميدانياً بصورة متواصلة، إن موقفنا الراسخ في دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة ومساندتها، هو مصدر عزنا وفخرنا في الدنيا والآخرة، وليعلم العدو المجرم أن القصاص العادل لهذا العدوان الإجرامي آتٍ لا محالة، وسيأتيه من حيث لا يحتسب ولا يتوقع.

تفاصيل عملية الاغتيال الجماعي الإسرائيلية في لبنان

أدلى مصدر أمني رفيع المستوى في لبنان قائلاً: خلافاً للمزاعم المضللة التي تروج لها وسائل الإعلام الغربية، فإن العملية الإرهابية المتمثلة في تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان، لم تقتصر على استهداف عناصر حزب الله وحدهم.

وأضاف المصدر موضحاً: لقد طالت هذه العملية الإجرامية الغادرة، العديد من حراس المجمعات السكنية الذين يستخدمون أجهزة “البيجر”، لأغراض المراقبة والتحكم في المراكز السكنية، ما أدى إلى إصابة بعضهم وارتقاء آخرين شهداء.

وفي سياق متصل، أكد المصدر أن بعض حراس البيئة اللبنانيين، ممن يستخدمون أنظمة “البيجر” لمراقبة المناطق المحمية بيئياً والإشراف عليها، قد تعرضوا أيضاً للإصابة أو الاستشهاد جراء هذا العمل الإرهابي.

ذعر الكيان الصهيوني من تحمل مسؤولية التفجيرات الأخيرة

في تصريح مقتضب لشبكة CNN العالمية، امتنع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الصهيوني، عن الإدلاء بأي تعليق حول سلسلة الانفجارات المدوية التي هزت أرجاء لبنان بالأمس.

وفي تطور لافت، أقدم توباز لوك، المتحدث السابق باسم رئيس وزراء الكيان، على نشر تغريدة عبر منصة إکس، ملمحاً فيها إلى ضلوع الكيان في عملية سيبرانية محتملة، بيد أنه سارع إلى محو التغريدة بعد لحظات، في خطوة تثير التساؤلات حول مدى تورط الكيان في هذه الأحداث الخطيرة.

احتمالية استخدام برمجيات خبيثة في تفجيرات أجهزة “البيجر” اللبنانية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر في شركة “لوبك إنترناشيونال” الأمنية، عن احتمالية استخدام برمجيات خبيثة متطورة في تنفيذ الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان.

ووفقاً للتحليلات الأولية، يُرجح أن هذه البرمجيات المتقدمة قد تسببت في ارتفاع حاد لدرجة حرارة بطاريات الأجهزة المستهدفة، ما أدى إلى انفجارها بشكل متزامن.

في السياق ذاته، أدلى المحلل الاستراتيجي “رونين سولومون” بتصريحات مثيرة للصحيفة، مشيراً إلى احتمالية تورط جهاز الموساد الاستخباراتي في تخطيط وتنفيذ هذه العمليات المعقدة.

لبنان يصعّد دبلوماسياً ويتجه لمجلس الأمن

في خطوة دبلوماسية حاسمة، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عزمها على رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت البنية التحتية للاتصالات في البلاد، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الأبرياء.

رويترز: السيد نصر الله لم يتعرض لأي أذى جراء تفجيرات أجهزة البيجر

نقلت وكالة رويترز العالمية عن مصدر قيادي رفيع المستوى في حزب الله، تأكيده على سلامة السيد حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، مشدداً على أنه لم يتعرض لأي أذى جراء سلسلة التفجيرات التي استهدفت أجهزة البيجر.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يلتزم الصمت إزاء الانفجارات المأساوية في لبنان

كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى للمراسل الأول لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قررت الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات بخصوص سلسلة الانفجارات المروعة التي هزت لبنان، والتي أودت بحياة تسعة مواطنين لبنانيين، من بينهم طفلة بريئة، فضلاً عن إصابة ما يناهز 2750 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة.

وزير الخارجية الإيراني يجري محادثات دبلوماسية عاجلة مع نظيره اللبناني

في أعقاب الأحداث المؤسفة، أجرى وزير الخارجية الإيراني، السيد عباس عراقجي، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره اللبناني، الوزير عبد الله بو حبيب، وخلال المكالمة، التي جرت مساء الثلاثاء الماضي، أدان عراقجي بأشد العبارات ما وصفه بـ “العمل الإرهابي الجبان”، الذي استهدف المدنيين اللبنانيين الأبرياء.

وعبّر الوزير الإيراني عن خالص تعازيه وتضامن بلاده الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني الشقيق، مقدمًا تعازيه الحارة لأسر الشهداء والمصابين، كما أبدى استعداد إيران التام لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة الطبية اللازمة، بما في ذلك إمكانية نقل المصابين إلى المستشفيات الإيرانية المتخصصة لتلقي العلاج اللازم.

متابعة حثيثة لحالة السفير الإيراني في بيروت

في سياق متصل، حرص وزير الخارجية الإيراني على إجراء اتصال هاتفي مع عقيلة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، للاطمئنان على صحة سعادة السفير، وتلقي آخر المستجدات حول وضعه الصحي، وقد دعا عراقجي له بالشفاء العاجل والعافية التامة.

وأكد الوزير استعداد وزارة الخارجية الإيرانية لاتخاذ كل الترتيبات اللازمة لنقل السفير وأي من المصابين الآخرين إلى إيران على وجه السرعة، إذا استدعت الحاجة الطبية ذلك.

من جانبها، أعربت حرم السفير عن عميق امتنانها للاهتمام الشخصي الذي أبداه وزير الخارجية، مطمئنةً إياه بأن الحالة الصحية العامة لسعادة السفير أماني مستقرة، وتتجه نحو التحسن.

البيت الأبيض يُدلي بأول تصريح رسمي حول الأحداث المأساوية في بيروت

كشف ماثيو ميلر، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن موقف واشنطن إزاء الانفجارات المروعة التي هزت العاصمة اللبنانية، وأكد ميلر براءة الولايات المتحدة من أي تورط في هذه الأحداث المؤسفة، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية تنكب حاليًا على جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول الواقعة، وتبذل مساعي حثيثة لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة المتصاعدة بين حزب الله والكيان الإسرائيلي.

وصرح ميلر قائلاً: “أود أن أؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن الولايات المتحدة لم تكن على دراية مسبقة بهذه الحادثة المأساوية، ولم تشارك فيها بأي صورة كانت، نحن، في هذه اللحظة الحرجة، نكرس جهودنا لتجميع معلومات موثوقة لفهم حيثيات ما جرى بدقة متناهية”.

وأضاف: “إن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية مستمرة بوتيرة متسارعة، وفي هذه المرحلة الدقيقة، لا أملك أي تقارير رسمية لإطلاع الرأي العام عليها، غير أننا نعمل بنفس الدأب والمهنية التي يتحلى بها الصحفيون المحترفون، حول العالم لاستجلاء الحقائق الكاملة المتعلقة بهذه الأحداث المؤلمة”.

توافد اللبنانيين إلى مراكز التبرع بالدم

في لفتة تضامنية عميقة الدلالة، توافد اللبنانيون إلى مراكز التبرع بالدم، في مشهد يجسد وحدة الشعب اللبناني في مواجهة المحنة.

رصد نشاط جوي أمريكي مريب قبالة السواحل اللبنانية

كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن وجود طائرة حربية إلكترونية أمريكية في المجال الجوي القريب من السواحل اللبنانية لحظة وقوع الانفجارات المدمرة، ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذا التواجد وتوقيته.

وزارة الصحة اللبنانية تنفي بشدة الأرقام المتداولة حول الضحايا

في بيان رسمي صادر فجر الأربعاء، نفت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، نقلاً عن وزارة الصحة، صحة التصريحات المنسوبة إلى الوزير فراس الأبيض، بشأن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 11 شهيدًا و4 آلاف جريح.

وشددت الوزارة على أن الوزير الأبيض، خلال مؤتمره الصحفي المنعقد مساء الثلاثاء، حثّ وسائل الإعلام على توخي الدقة واستقاء المعلومات حصريًا من القنوات الرسمية بالوزارة.

يُذكر أن بعض المنابر الإعلامية كانت قد تداولت أرقامًا مغايرةً، ناسبةً إلى وزير الصحة اللبناني تصريحات تفيد بارتفاع عدد ضحايا ما وُصف بـ”العمل الإرهابي الصهيوني”، إلى 11 شهيدًا و4 آلاف مصاب.

وتجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات الرسمية السابقة، كانت قد أشارت إلى سقوط 9 شهداء وإصابة 2750 شخصًا في هذه الحادثة المأساوية.

وزير الصحة اللبناني: قرابة ثلاثة آلاف مصاب في لبنان… ونعرب عن عميق امتناننا لإيران

صرّح وزير الصحة اللبناني بأن ما يقارب ثلاثة آلاف شخص، قد أصيبوا جراء العملية الإرهابية الشنيعة التي نفذها الكيان الصهيوني على الأراضي اللبنانية.

وأفاد بأن عشرين من الأطباء والكوادر الإغاثية العراقية، قد وصلوا إلی مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت حتى هذه اللحظة، وأضاف قائلاً: “لقد بادرت جمهورية العراق الشقيقة، مشكورةً، بإرسال ما يربو على خمسة عشر طناً من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى لبنان”.

وأوضح المسؤول اللبناني الرفيع: استقبلت المستشفيات اللبنانية ما يناهز ثلاثة آلاف مصاب، وقد نضطر لنقل بعضهم إلى مراكز طبية متخصصة خارج حدود الوطن.

وأكد وزير الصحة اللبناني بقوله: نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان للدول الصديقة والشقيقة، ونخص بالذكر جمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجمهورية العربية السورية، التي تقدمت بعروض سخية لمد يد العون لبيروت الجريحة، وستباشر بإرسال قوافل الإغاثة في أقرب وقت.

الجدير بالذكر أن العمل الإرهابي الذي اقترفته أيادي الغدر الصهيونية بتفجير أجهزة البيجر في لبنان، قد أسفر عن سقوط عدد مهول من الشهداء والجرحى.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق