التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, مايو 9, 2024

مخاطر صحية ترتبط باستخدام سماعات الأذنين يوميا 

أصبحت سماعات الأذنين من التقنيات شائعة الاستخدام لدى معظم الناس، وخاصة خلال أداء بعض التمارين الرياضية أو للرد على المكالمات الواردة.
ورغم أنها قد تبدو بديلا مريحا لسماعات الرأس السلكية، إلا أن أحد الخبراء حذر من أن الشعبية المتزايدة لسماعات الأذنين هذه تعني أيضا زيادة في حالات العدوى السيئة.
وتعد التهابات الأذن شائعة جدا، خاصة عند الأطفال. وتبدأ الأعراض عادة بسرعة ويمكن أن تشمل ألما داخل الأذن وصعوبة في السمع والشعور بالضغط.
وقال خبير الأذن والأنف والحنجرة، الدكتور إلياس ميكايليدس، إن العديد من المرضى يعانون من مشاكل مثل الألم وفي بعض الحالات خروج السوائل من آذانهم.
وأشار إلى أن الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعا هو أنهم يرتدون سماعات الأذنين بشكل منتظم، إما من أجل وظائفهم أو أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية.

ويشرح الدكتور ميكايليدس أن ارتداءها لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب مشاكل مثل الأكزيما والتهابات الأذن.
وأضاف: “يمكن أن يتراكم الشمع والأوساخ عليها، وإذا كانت رطبة، فيمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى”.
وتابع: “أود أن أوصي الجميع بنزع سماعات الأذنين لمدة خمس دقائق على الأقل كل ساعة، في حالة استخدامها باستمرار، لإدخال بعض الهواء في الأذن”.
وأكد ميكايليدس في حديث لشبكة NBC: “لا يجوز أن يكون هناك أي ألم أو تهيج بعد ارتدائها”.
وبسبب الاستخدام المستمر للأداة، قال الدكتور مايكليدس إن سماعات الأذنين، والعلبة التي تخزن فيها، يجب تنظيفها مرة واحدة على الأقل يوميا.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق