التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, يونيو 2, 2024

احمد المدلل: اتفاقيات التطبيع “انحراف سلوكي وأخلاقي” نحو حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن اتفاق التطبيع الذي يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى على توقيع الاتفاق في العاصمة الامريكية واشنطن، أنه “انحراف سلوكي وأخلاقي”.

وشدّد القيادي في “الجهاد الإسلامي” المدلل لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، على أن المستفيد الوحيد من التطبيع هو الكيان الصهيوني، موضحًا أنه يعطي الاحتلال مزيدًا من الشرعية لاحتلال فلسطين وارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين وتعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في الاستيطان والتهويد والقتل والتهجير والحصار.

وبيّن المدلل، أن هذا التطبيع يريد أن يجعل من كيان الاحتلال كيانا طبيعيًا في العالم العربي والإسلامي خصوصًا بعد ما مُنيّ به من فشل ذريع في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي سجل نقاط انتصارًا كبيرة عليه.

وأشار إلى أن الأنظمة المطبعة اعتقدت أنه من خلال التطبيع تستطيع أن تأخذ تذكرة الرضا من الولايات المتحدة للحفاظ على عروش حكمها وحماياتها من عدو وهمي تسوق له أمريكا وإسرائيل وتريد أن تقنع العرب أن ايران هي العدو المركزي، لأن إيران هي الوحيدة التي تقف في وجه المخططات والمشاريع الصهيوامريكية في المنطقة العربية وتدعم حركات المقاومة.

ولفت القيادي في “الجهاد الإسلامي”، إلى أن هذه الأنظمة “مهزولة ولا تثق بشعوبها وهي تلف على اهداف وطموح شعوبها”.

وقال المدلل: إنه “في الذكرى السنوية الأولى لتطبيع النظامين الاماراتي والبحريني مع إسرائيل قد ساعد الأخيرة على اختراق الشعبين الاماراتي والبحريني وتسويق الفساد وجعل شعوب امتنا سوقًا استهلاكيًا لها، إضافة إلى جعلها أوكارًا لمخابراته لملاحقة أحرار العالم”.

كما وأوضح أن المطلوب فلسطينيًا ، ان يؤكد الكل الفلسطيني أن العدو المركزي لشعوب الفلسطيني والعربية هو العدو الصهيوني، وإقناع الأمة ان الفلسطينيين ما زالوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، مع ضرورة التحرر من اتفاقيات أوسلو، والمطلوب عربيًا الوقوف في وجه التطبيع المذل الذي يريد أن يحرف بوصلة الأمة عن القضية الفلسطينية.

يشار إلى أن الامارات والبحرين قد وقعتا العام الماضي، على اتفاقية التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الامريكية واشنطن بدعم من الرئيس الراحل دونالد ترامب، وسط تجاهل حالة الغضب الفلسطيني والشعب العربي، وفي وقت لاحق لحقت السودان والمغرب مركب التطبيع.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق