التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أبريل 28, 2024

كتائب حزب الله تحذر من مشروع خليجي لابقاء الطارمية بؤرة للارهاب 

سياسة ـ الرأي ـ
حذرت كتائب حزب الله، السبت، من مشروع خليجي لابقاء الطارمية بؤرة للارهاب الداعشي، ومركزا للصراع بين محوري الخير والشر.

وقال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري، في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه، أن “ما نمر به اليوم من مؤامرات خبيثة تديرها أعتى أنظمة الشر في العالم من ثلاثي الشر (الصهيو أمريكي سعودي) و(ماسونية) وتجار الحروب والتخريب، يحتاج منا إلى البصيرة، والوعي، والثبات، والإقدام، وما (الطارمية) إلا أنموذج لصراع الإرادات بين محور الخير ومحور الشر”.

وأضاف أن “قرار بقاء هذه الغدة السرطانية على وضعها إنما يهدف إلى الفتك بالجسد العراقي، وهو قرار دولي، يشترك فيه كبار القادة وكُلٌ بحسب دوره، فمنهم من أخذ زمام التشكيك حتى بالشهداء، وفيهم للأسف بعض أبناء جلدتنا ممن يدعون الصلاح وحب الأوطان وهم إلى الشيطان أقرب، ومنهم الساسة الذين بيدهم خيرات العراق وقرارات الحكومة”.

ودعا الى “تشخيص أدوات مشروع أعراب الخليج وعلى رأسهم آل سلول وعيال زايد بشكل واضح ودقيق، والعمل باستمرار على ضربها بقوة”.

وشدد العسكري على ضرورة أن “يضغط أنصار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) على الساسة والقادة (الشرفاء) بالاحتجاجات، والتذكير الإعلامي، بل والرسائل المباشرة، ليخرجوا من صمتهم، ويغادروا الوهن الذي أصابهم مع شديد الأسف، ليأخذوا دورهم بالوقوف موقفا مُشرفاً ضد أدوات المشروع التخريبي ابتداءً من الحلبوسي وشلته إلى كاظمي الغدر وزبانيته”.

ولفت الى اهمية “العمل على حفظ المقاومة والحشد من الإساءات التي توجه إلى فرسانهم، فهم الأصل في إنتاج أي مشروع وطني ولن تُحرر أو تُطهر أرض إلا بهم، وعلى الرغم مما وقع عليهم من ظلم؛ بحرق مقراتهم، ومنازلهم، بل وقتلهم بوحشية -الإخوة العلياوي والمهنا أنموذجا- لكن لا بد من التَصَبُّر حتى شفاء الجراح؛ لتكون عاملا من عوامل الدفع المعنوي، الذي سينتج عملا ميدانيا محترفا”، موضحا ان “إطفاء النار يجب أن يكون بالرد على مصدرها؛ وليعلم الأشرار أنهم لن يأمنوا ونحن نُقتل، ولن ينعموا بخيراتهم وخيراتنا تُنهب، والسلام على عباد الله الصالحين”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق