التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 17, 2024

برلماني لبناني : يجب كنس الوجود الاميركي من المنطقة 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد عضو البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله ، النائب حسن عز الدين ضرورة معاقبة من خطط ونفذ جريمة اغتيال قادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، مشددا على ضرورة كنس ومسح الوجود الامريكي من المنطقة.

و حول فرض اميركا عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وتصنيف فصائل المقاومة بالارهاب، قال النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله حسن عز الدين: ان ما جرى من فرض عقوبات على فالح الفياض يعد خطوة عدائية خاصة وان سجل اميركا هو تاريخ حافل بالجريمة والقتل والسجن والاعتقال والتعذيب طيلة فترة احتلال العراق منذ عام 2003، لذلك اذا اردنا ان نرى ما جرى مؤخرا في اميركا عندما حرض ترامب المتظاهرين على دخول الكونغرس بشعارات سقطت في الحرية والديمقراطية وتداول السلطة، وبالتالي فان اميركا لا يحق لها ان تصنف احدا لانها هي اساس الارهاب المنظم للدولة، تمارسه على كل من يقف في مواجهة سياساتها بالهيمة والسيطرة. لذلك نحن نعتبر في حزب الله ان هذه العقوبات وهذا التصنيف وسام شرف وتقدير وجدارة لصمود الحشد الشعبي وقدرته على مواجهة النفوذ الامريكي على مدى هذه السنوات في مواجهة السياسات الاميركية في احتلال العراق ونهب ثرواته، وايضا فان نفس بقاء القوات الاميركية على الرغم من ارادة الشعب والحكومة العراقية وجميع مكونات الشعب العراقي يعتبر احتلالا غير شرعي، وان الشعب العراقي قال كلمته بضرورة اخراج القوات الاميركية من بلاده.
لذلك نعتبر ان تصنيف اميركا للحشد الشعبي وانصار الله بالارهاب بانها جريمة موثقة اذ ان اميركا تدير تحالفا عدوانيا مع السعودية والامارات منذ اكثر من خمس سنوات وهي تعتدي على شعب اليمن وانصار اللله وعلى كل مكونات الشعب اليمني الاعزل الذي يدافع عن كرامته وارضه وحقوقه والتي تحاول الاميركية والتحالف العدواني ان ينال من هذا الشعب العربي الصامد الذي يقاتل من اجل حريته وكرامته ويدافع عن وطنه ليبقى موحدا.
وتابع النائب اللبناني قائلا: اعتقد بالتأكيد ان مثل هذه الافعال والتصرفات ان دلت على شيء فانها تدل على انها تصرفات لضعيف لايمتلك المنطق والقواعد التي يحترم من خلالها الطرف الآخر سواءا في الحوار او العلاقات الدبلوماسية.
لذلك فان اميركا وخاصة في عهد ترامب جاء ليقول للعالم بان منطق القوة والزور والاملاء والسيطرة هو الذي يحقق المصالح الاميركية ونهب ثروات المنطقة، فاميركا لا تولي اهمية لمنطق المنظمات والهيئات الدولية اذا لم تحقق مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وخاصة الكيان الصهيوني، لذلك عمل ترامب على ضرب أسس النظام الدولي ليحل محله شريعة الغاب، والنظام الدولي الذي ينبغي ان يبنى على حفط الامن والسلم الدوليين في العالم وان يبنى على العدالة وحقوق الانسان.
ولفت النائب حسن عز الدين الى ان الامبراطورية الاميركية اخدت تتراجع شيئا فشيئا امام صمود دول محور المقاومة وثبات شعوب المنطقة وارادتها الحديدية، وباتت اميركا تواجه اضافة الى ازماتها الداخلية، ازمات خارجية، مما ينذر باندلاع حرب اهلية، وباتت عاجزة على ادارة العالم كما كانت منذ زمن بعيد متفردة بالعالم.
وحول محاكمة ترامب على جريمة اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سلماني وابو مهدي المهندس، قال عضو البرلمان اللبناني: من المؤكد فان اغتيال الشهيدين العزيزين سليماني والمهندس ورفاقهما هي جريمة ارهاب دولة بدون اي سبب مبرر للقيام بهذا العمل الارهابي وارتكاب هذه الجريمة علنا امام الرأي العام الاقليمي والدولي، فاميركا خططت وفجرت وقتلت واعلنت وتبنت اغتيال هذين العزيزين، وهذا يعتبر في الاعراف والقوانين الدولية والمحاكم الجنائية الدولية جريمة موثقة لا تحتاج الى دليل مما يعني ان كل من خطط ونفذ واتخذ القرار وشارك في هذه الجريمة يجب ان يحاكم طبق القانون الدولي والشرائع السماوية.
واكد ان شعوب المنطقة ستبقى تحمل مشعل الانتقام والثار للدماء الزاكية لهذين الشهدين، وان ثمن هذه الجريمة يتمثل بمعاقبة مرتكب هذه الجريمة ومن اصدر امر تنفيذها، وان لا يقل ثمنها أقل من مسح وكنس الوجود الاميركي في المنطقة باعتباره احتلالا غير شرعي سواء كان في سوريا او العراق او أي بلد في المنطقة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق