التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 11, 2024

ي أن أن بلومبيرغ: اغلاق السفارة الامريكية سيوجه ضربة لحكومة الكاظمي المتعاونة مع واشنطن 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد مقال في موقع بي أن أن بلومبيرغ الامريكي ، الثلاثاء، أن اغلاق السفارة الامريكية في بغداد سيوجه ضربة لحكومة الكاظمي المتعاونة مع واشنطن في اضعاف فصائل المقاومة.
وذكر المقال ان ” تهديدات وزير الخارجية الامريكي باغلاق السفارة الامريكية والهروب سيكون خاطئا لانه سيفسر على انه انتصار لفصائل المقاومة على الولايات المتحدة التي هربت وتركت حلفائها العراقيين في مأزق”.
واضاف أن ” تهديد بومبيو الجاد بشأن التهديد بإغلاق السفارة سيكون ذا نتائج عكسية ، لأنه سيوجه ضربة سياسية حقيقية لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتعاونة مع واشنطن ، فهي الحكومة الاكثر (عقلانية) وسرعة التي تعاملت معها الولايات المتحدة في العراق منذ غزو عام 2003 “.
وتابع أن ” رئيس الوزراء يبذل جهودا اكثر من اسلافه لاضعاف فصائل المقاومة والحشد ولذا فان الاغلاق سيقوض تلك الجهود ، فيما قال السفير الامريكي السابق في العراق دوغلاس سليمان إن ” اغلاق القنصلية الامريكية في البصرة في ايلول من عام 2018 كان لصالح الفصائل بعد ان تركت الولايات المتحدة حلفائها في الميدان للمنافسين الاستراتيجيين في المنطقة “.
واشار المقال الى انه ” لا أحد يشك في أن واشنطن بحاجة إلى سفارة تتناسب مع الدور الدبلوماسي المحدود الذي تنوي أن تلعبه في العراق. لكن مثل هذا التغيير يجب أن يتم تنفيذه بعناية. سيتطلب التحويل الآمن إلى منشأة ذات حجم مناسب لإنفاق مئات الملايين من الدولارات ، والتي يجب تأمينها من الكونغرس قبل أي إعلان من هذا القبيل. ومن الأهمية بمكان ألا تتصرف واشنطن على ما يبدو بطريقة تعكس الضعف ، ناهيك عن الهزيمة”.
وبين أنه ” تم تقليص الطموحات الأمريكية في العراق منذ فترة طويلة ، لذا فإن هذه البصمة العملاقة الممثلة في السفارة الضخمة والتي يبلغ حجمها 14 فدانا في المنطقة الخضراء هي هدف مكلف وضعيف للغاية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق