التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 4, 2024

الكنيست يعلن حل نفسه و “إسرائيل” تتجه لانتخابات ثالثة في مارس 

وكالات ـ الرأي ـ
صادقت الهيئة العامة للكنيست، فجر اليوم الخميس، بشكل نهائي على حل نفسها، بتأييد 94 عضو كنيست دون أي صوت معارض، كما صادقت على “قانون الانتخابات للكنيست” الـ23 بأغلبية 96 صوتًا ومعارضة 7 أعضاء فقط، لتجري الانتخابات في 2 آذار/ مارس المقبل.

وتتجه إسرائيل إلى انتخابات جديدة هي الثالثة في أقل من عام، في سابقة لم يشهد مثلها النظام السياسي الإسرائيلي، بعد فشل جميع الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة، خلال مفاوضات بدت عقيمة منذ اللحظة الأولى، بعد إجراء انتخابات في موعدين مختلفتين، لم تفرز أي منها نتائج حاسمة، فيما يتشبث رئيس الحكومة المتهم بقضايا فساد، بنيامين نتنياهو، بالسلطة، وسط غياب لبديل أيديولوجي حقيقي لمعسكر اليمين.

وانتهت مهلة الـ21 يوما الممنوحة للكنيست لتكليف أحد أعضائه بتشكيل حكومة إسرائيلية، في تمام الساعة 23:59، بعد فشل كل من زعيم الليكود نتنياهو، ورئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس بهذه المهمة.

وبحسب استطلاعات الرأي في الأسابيع، لن تؤدي الانتخابات الثالثة إلى تغيير حقيقي في قوة الكتل البرلمانية، لتبقى المنافسة الأساسية بين الليكود و”كاحول لافان”، فيما تبقى كتلة اليمين التي يتزعمها نتنياهو بالقوة ذاتها وتلامس الستين مقعدًا.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون حل الكنيست الثانية والعشرين، وقانون تقديم انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين لتاريخ 2 آذار/ مارس المقبل، واستمرت المناقشات حول مشروعي القانونين إلى ساعات الفجر، قبل المصادقة النهائية بالقراءتين الثانية والثالثة.

يأتي ذلك بعد أن صادق الكنيست في وقت سابق اليوم، بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يحلّ بموجبه نفسه، وآخر ينص على التوجه إلى انتخابات جديدة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

وتغيّب أعضاء عن الليكود، بمن فيهم نتنياهو، عن حضور مناقشات الهيئة العامة للكنيست التي سبقت جلسة التصويت في القراءة الأولى على مشروعي القانونين، وسط ترجيحات بأنهم يعتزمون عدم حضور جلسة التصويت في القراءتين الثانية والثالثة، في محاولة للإيحاء بأن “كاحول لافان” هي المسؤولة عن انتخابات ثالثة مكلفة وغير ضرورية خلال أقل من عام.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق