التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 5, 2024

إيران ترد على البيان التدخلي لمنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي 

سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي البيان التدخلي لمنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل بانه ناجم عن معلومات خاطئة وموجهة ودعا الاتحاد الاوروبي الى الاهتمام الجاد بانتهاك حقوق الانسان في بعض الدول الاعضاء وحلفائة.

واعرب موسوي عن اسفه لبيان المنسق الجديد لسياسة الاتحاد الاوروبي وقال ان هذا البيان ناجم عن معلومات مغلوطة وموجهه واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض مطلقا استخدام حقوق الانسان كاداة وحربة سياسية ضد الدول المستقلة .

وصرح موسوي إن احترام حقوق الشعب بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها نظام ديمقراطي وشعبي هو مبدأ ومن مستلزمات الأمن القومي ، وان أداء الجمهورية الإسلامية الايرانية على مدى العقود الأربعة الماضية قد برهن بوضوح التزام ايران الجاد بالنهوض بحقوق الإنسان وحماية حقوق المواطنين .

وأضاف ان الاحتجاجات الشعبية واقامة التجمعات هي من بين الحقوق المعترف بها للمواطنين في الجمهورية الإسلامية ، ولكن استغلال هذا الحق من اجل نهب ومهاجمة المواطنين والاماكن العامة امر لايطاق ولايمكن التسامح معه كما انه لايجري التسامح معه في نفس اوروبا ومثال على ذلك اشتباك الشرطة مع المتظاهرين في باريس ، والذي خلف حتى الآن خسائر واصابات واعتقالات .

وإشار إلى قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية بدراسة الجوانب المختلفة للأحداث الأخيرة في البلاد ، وضمن اعرابه عن اسفه للاضرار التي لحقت ببعض المتظاهرين قال موسوي انه سيتم بالتأكيد تعويض خسائر المتضررين في هذه المظاهرات ، وكذلك ملاحقة الاشرار المسلحين وناهبي ممتلكات المواطنين قانونيا .

وتابع موسوي اننا ندعو الاتحاد الأوروبي إلى إلاهتمام الجاد بانتهاكات حقوق الإنسان في بعض الدول الأعضاء أو حلفائه والوفاء بالتزاماته تجاه الاتفاق النووي وانتهاك حقوق أكثر من ثمانين مليون مواطن إيراني نتيجة للحظر الاميركي اللاإنساني والأحادي .

واتهم منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي الجديد جوزيف بوريل في بيان تدخلي ايران بانتهاك حقوق الانسان والتعاطي بعنف مع المحتجين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق