التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, مايو 7, 2024

مدير مكتب “رايتس ووتش”: سنواصل فضح القمع الإسرائيلي رغم القيود 

وكالات ـ الرأي ـ
قال عمر شاكر، مدير مكتب منظمة “هيومن رايتس ووتش” في الكيان الإسرائيلي وفلسطين، الذي رحلته السلطات الإسرائيلية مؤخراً، إنه لم يخضع لمحاولات الإسكات، مشددا على أن المنظمة ستواصل إخبار العالم بالقمع الذي تمارسه إسرائيل ضد منظمات حقوق الإنسان وضد الفلسطينيين.

وتحدث فيه شاكر عن عملية ترحيله خارج إسرائيل. وقال إن عملية إبعاده الاثنين الماضي، بحجة دعمه لحركات مقاطعة إسرائيل، بدأت في الأصل منذ ثلاث سنوات.

وأضاف شاكر أن الحكومة الإسرائيلية اختلقت العديد من الذرائع في البداية ووضعت صعوبات أمام المنظمة بشأن تشغيل الأجانب.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية اتهمته في البداية بالترويج لفلسطين وليس العمل لصالح المنظمة، بعد ذلك غيرت تصريحاتها وزعمت أنه يدعو إلى مقاطعتها.

وتابع: “بالطبع كل هذا مجرد حجج فلا أنا ولا منظمة هيومن رايتس ووتش قمنا بالدعوة إلى مقاطعة إسرائيل”.

وأوضح شاكر أن ما تقوم به المنظمة في كل دول العالم، هو توثيق الانتهاكات لحقوق الإنسان ومطالبة الشركات بعدم المساهمة في تلك الانتهاكات، من ذلك على سبيل المثال، توثيق إرغام العمال على العمل في قطاع الصيد بتايلاند، وشركات التكنولوجيا في الصين، وحقول القطن في أوزبكستان.

وأضاف: “أما في إسرائيل وفلسطين فقمنا بتحديد الشركات الإسرائيلية التي تعمل في المستوطنات وطالبناها بعدم المشاركة في انتهاك حقوق الإنسان. ولكن لم ندعُ إلى مقاطعة إسرائيل”.

ولفت شاكر إلى أنه يمارس مهام وظيفته في الكيان الإسرائيلي وفلسطين منذ عامين ونصف، وأن قرار إبعاده عن إسرائيل اتُخذ بعد بدئه مهام عمله بفترة قصيرة.

وبخصوص المشاكل التي تواجه المدافعين عن حقوق الإنسان في إسرائيل، قال شاكر إن إسرائيل تفرض قيوداً على منظمات حقوق الإنسان، وإن ذلك يدفع هذه المنظمات إلى الانشغال بهذه القيود المفروضة عليها بدلاً من التركيز على توثيق الأوضاع التي بها انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأضاف أن إسرائيل ومنذ أكثر من 10 سنوات لا تسمح لموظفي المنظمة الدوليين بالدخول إلى غزة، مما يصعب كثيراً من قيام المنظمة بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان هناك.

وتابع: “لدينا موظفون محليون أيضاً إلا أن القيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية تعيقهم عن تأدية عملهم.

وأوضح شاكر أن هناك “حملة تشويه” ضد شخصه وضد منظمة هيومن رايتس ووتش، مؤكداً أنهم “واصلوا عملهم بإصرار ولم يخضعوا لمحاولات الإسكات وفرض الرقابة عليهم من قبل إسرائيل”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق