التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

مصدر : تصريحات واشنطن جاءت بعد اعتقال عدد من عملائها في التظاهرات 

وكالات ـ الرأي ـ
أكد مصدر مطلع، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة حول الأحداث الاخيرة جاءت بعد أن قامت القوات الأمنية العراقية باعتقال العديد من عملائها والذين أرسلتهم السفارة الأمريكية في بغداد للمشاركة في التظاهرات وإشاعة الفوضى هناك.

نقلت وكالة أنباء “براثا” المحلية، عن المصدر قوله: إن “العديد من العملاء والمرتزقة الذين جندتهم السفارة الأمريكية في بغداد قد اعتقلوا مؤخرا وأدلوا باعترافات خطيرة كشفت دور السفارة الأمريكية والمال الخليجي في تأجيج الشارع العراقي واستغلال بعض ضعاف النفوس فضلا عن المواطنين البسطاء في نشر الكراهية بين المواطنين والقوات الأمنية”.

وأضاف المصدر أن “السفارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ حاليا لكون أوراقها قد كشفت بشكل واضح فجاء دور البيت الأبيض كمنقذ ليدلي بتصريحات تستنكر ما اسمته بالاستخدام المفرط للقوة داعية إلى انتخابات مبكرة “.

واعتبر أن “هذه التصريحات سواء التي صدرت من البيت الأبيض أو من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية إلى درجة أنهم لا يعرفون أية ذريعة يستنكرون بها فوجدوا مسالة انقطاع الانترنيت عن بعض المناطق كذريعة للدفاع عن الحريات والديمقراطية في العراق”.

ولفت المصدر إلى أن “الأمريكان فقدوا بوصلتهم في تاجيج الشارع العراقي فكل محاولاتهم قد باءت بالفشل الذريع وأسبابها عديدة منها يقظة المتظاهرين السلميين ونضوجهم فضلا عن الكره الشديد لأمريكا وإسرائيل”.

إلى ذلك أفادت الوكالة نقلا عن مصدر لم تسمه بأن السفير الأمريكي ماثيو تولر يجري منذ أيام سلسلة لقاءات منفصلة مع زعماء سياسيين من مكونات عراقية مختلفة يبحث خلالها عدة أفكار تقترحها واشنطن كمخارج للأزمة الراهنة.

واوضح المصدر أن تولر قد طرح إلى جانب الانتخابات المبكرة، حلا بديلا عن ذلك في حال رفضه هو التوافق على رئيس وزراء جديد، مقترحا اسم (حيدر العبادي)، ومؤكدا استعداد واشنطن لدعمه وإعادة الاستقرار للعراق.. وهو ما يؤكد دقة المعلومات السابقة بحصول العبادي على وعود امريكية لإعادتهم للسلطة.

وتابع المصدر لكن السيد تولر صدم بما وجده من اجماع لدى الزعامات الكردية والسنية والشيعية على رفض العبادي، فضلا عن استبعاد فكرة إسقاط الحكومة.

يذكر أن سفير واشنطن الحالي لدى العراق ماثيو تولر، كان سفيرا لدى اليمن وكان لديه نفس التحركات لدى القوى السياسية بهدف فرض قيادات مطيعة للولايات المتحدة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق