التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

مصدر: بن سلمان يخضع كافة افراد العائلة الحاكمة للرقابة .. لا حركة إلا بأذنه 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف مصدر بعلاقة نسب مع الأسرة الحاكمة السعودية، الأحد، عن اخضاع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جميع افراد الاسرة الى الرقابة الشديد، مشيرا إلى أنه لا يحق لأحد التحرك الا بأذنه.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير لها اطلعت عليه /المعلومة/، عن المصدر قوله، إن “كافة أفراد العائلة في السعودية تحت المراقبة اليوم، كبيرهم وصغيرهم، لا أحد يستطيع الحركة أو تنفيذ أي أمر إلا بإذن من بن سلمان شخصياً، وخلال هذا الصيف لم يستطع الكثير من الأمراء الذهاب إلى أوروبا لقضاء إجازاتهم”.
وأضاف، أنه “قبل سنة تقريباً، توفيت جدة شابين شقيقين من الأسرة الحاكمة، وهي كويتية تنتمي لقبيلة منتشرة بين الكويت والسعودية، وعندما تقدموا بطلب لحضور عزائها في الكويت، فوجئوا بأنهم ممنوعون من السفر، وبذلك لم يستطيعوا حضور مراسم دفنها”.
ويعد أبناء العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز أكثر المتضررين من حملة ولي العهد السعودي ضد الأسرة الحاكمة، إذ تعرض الأمير متعب بن عبد الله، والذي كان يعده والده لتولي الحكم، للسجن في معتقل “الريتز” مع مستشاره ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، وأجبر على التنازل عن ثروته وكافة مناصبه، ومنها منصب وزير الحرس الوطني. والأخير تشكيل عسكري ضخم يضم أبناء القبائل السعودية الموالية للأسرة الحاكمة، حيث بقي هذا التشكيل منذ تأسيسه تحت سلطة والده الملك الراحل عبد الله، واستخدم لزيادة نفوذه والوصول إلى كرسي الحكم قبل سنوات.
ولا يستطيع الأمير متعب، بحسب تصريح مصدر مقرب من أسرة الملك عبد الله التحرك خارج مسافات معينة وزيارة أقربائه الآخرين أو أصدقائه القدامى إلا بإذن من الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز أمن الدولة الذي أسسه بن سلمان ليكون ذراعه الأمنية في البلاد.
ولا يزال مصير الأمير تركي بن عبد الله، أخ الأمير متعب وحاكم الرياض الأسبق، مجهولاً حتى الآن بعد مقتل مدير مكتبه اللواء علي القحطاني في كانون الأول عام 2017.
ونقلت الصحيفة عن المصدر المقرب من أبناء الملك عبد الله قوله، إن مصير الأمير تركي لا يزال مجهولاً، حيث جرى الإفراج عن كافة معتقلي فندق الريتز تقريباً إلا هو، وهناك أحقاد شخصية بينه وبين الأمير محمد بن سلمان، إذ يتهمه الأخير بسرقة مشروع “مترو الرياض” ويراه متآمراً عليه، وبالنسبة لأبناء الملك الراحل (عبد الله)، فإنهم لا يجرؤون حالياً على السؤال عن مصير أخيهم.
وفي دلالة على مصادرة بن سلمان لأموال ورثة الملك الراحل عبد الله، يقول المصدر إن الكثير من الأسر والعوائل التي تنتمي لقبيلة شمر (وهي قبيلة أخوال الملك عبد الله وأخوال أبنائه مشعل وتركي ومحمد) في السعودية والعراق والكويت، قد توقفت عنها المعونات المالية وباتت الكثير من بيوت هذه القبائل تعاني بسبب إفلاس أبناء الملك الراحل وخوفهم من التواصل مع أخوالهم.
ولا تقتصر إجراءات بن سلمان تجاه أبناء عمّه على ذوي المناصب وأصحاب الأموال الذين قد يشكلون خطراً على وجوده في سدة الحكم، بل امتد الأمر إلى أمراء الصف الثالث والرابع، إذ اعتقل الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود ووالده الأمير عبد العزيز برفقة 11 أميراً آخرين على يد كتيبة “السيف الأجرب” الأمنية، وذلك لأسباب غير معروفة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق