التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 6, 2024

السياسات الأميركية المتناقضة تثير استغراب المحامين 

وكالات ـ الرأي ـ
أثارت السياسات الأميركية استغراب وحيرة الكثير من المحامين في هذا البلد حول قضية اعتقال العالم الإيراني مسعود سليماني إذ لم يحصل المسؤولون الأميركيون على أي أدلة تثبت ضلوعه بتهريب مواد كيمياوية وفق التهم الموجهة إليه.

وجاء ذلك بعد أن ألقت الشرطة الأميركية القبض على سليماني بتهمة تهريب مواد كيمياوية إلى إيران.

وفي هذا الصدد قدم المحامون عن سليماني تقريراً بشأن تغيير مواقف أميركا حيال ايران فيما يتعلق بنقل المواد الكيمياوية ذات الصلة البحثية ما أضفى طابعاً متناقضاً على سياساتها.

وفي سياق متصل نفى المحامي الأميركي كيلف بارونر وجود أي أدلة تثبت أن سليماني ارتكب جريمة ما.

وأضاف: أن المسؤولين الأميركين لا يمتلكون أي أدلة يمكن الاستناد إليها بشأن مزاعم ذات صلة بتهريب مواد كيميائية سلبية الاستخدامات من قبل سليماني.

وجاء في التقرير المذكور أن هرمون النمو الذي كان بحوزة سليماني يصنف ضمن الأدوية الطبية وهو ما يجعل العالم الإيراني مستغنياً عن الحصول على أي تراخيص لنقله حيث إن استخداماتها تختزل في المساعدات الإنسانية فقط.

وفي حين رفض المسؤلون الأميركيون عن محاكمة سليماني الأدلة التي قدمها المحامون بذريعة أن البروتين لا يصنف ضمن الأدوية الطبية فيما أعلنت الشركة البائعة أن البروتين المباع خاص بالشؤون البحثية الطبية.

وردّت المحامية عن سليماني، بهنوش يزدان يار على الحجج التي سبق ذكرها قائلة إن سليماني كان يعلم أن نقل البروتين البحثي إلى إيران ليس جريمة لكونه مادة طبية.

كما أضافت أنه لو كان يعرف أن نقل البروتين يعد انتهاكاً للقوانين الأميركية لما قام به مطلقاً.

ولفتت إلى أن هذا الأمر يعود للسنوات التي خفضت فيها أميركا مستوى الحظر ضد إيران وتحديداً في عهد الرئيس السابق بارك أوباما.

ومضت قائلة: إن تغيير السياسات الأميركية بشأن نقل المادة المذكورة جعلت الكثير من الأشخاص يشعرون بالحيرة إثر تولي ترامب الرئاسة في أميركا فقد قام بتشديد الحظر ضد إيران بشكل أحادي.

ويشار إلى أن ما يربو على 2500 عالم إيراني وقعوا على عريضة دفاع عن مسعود سليماني.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق