التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

قاسمي: سنواصل دعمنا لسوريا في مرحلة اعادة البناء والاعمار 

سياسة – الرأي –
صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان تواجد ايران في سوريا استشاري الطابع وبطلب من الحكومة السورية، مؤكدا بان ايران ستواصل دعمها لسوريا سواء في هذه المرحلة او في مرحلة اعادة البناء والاعمار.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاثنين قال قاسمي حول تواجد ايران في سوريا، اننا نتواجد في سوريا بطلب من حكومتها وفي الشان الاستشاري مادام هذا الطلب قائما وارادت منا ذلك، وسنستمر في دعم سوريا سواء في هذه المرحلة او في مرحلة اعادة البناء والاعمار.

وحول اجتماع القمة بين ايران وروسيا وتركيا حول سوريا قال قاسمي انه من المقرر ان يعقد الاجتماع خلال الشهر القادم وسيتم الاعلان عن موعده بالضبط في الوقت اللازم.

وفي الرد على سؤال حول تشكيل “فريق العمل حول ايران” في اميركا قال، اننا نرصد اجراءات هذا الفريق ونتابع نشاطه في اي نطاق يجري وسنتخذ القرار لاحقا عند الحاجة وكيفية التصدي له.

واضاف، ان هذه الاجراءات تاتي في سياق السياسات الاميركية المعادية الممارسة منذ امد بعيد وهي ليست شيئا جديدا، بل هي حرب نفسية تتابع من قبل الادارة الاميركية الداعية للحرب.

واكد قاسمي، بان هذه السياسات لن تحقق شيئا كما في السابق وسيتم احباطها بجهود الشعب والاليات المتاحة.

وبشان الدبلوماسي الايراني في فيينا المعتقل في المانيا قال بان المشاورات جارية بجدية بين البلدين في هذا المجال ومن المتوقع ان يجري العمل بسرعة اكبر للافراج عنه وعودته الى البلاد، معتبرا عملية الاعتقال بانها ليست سوى خطأ وسوء فهم.

وفيما يتعلق بمعاهدة النظام القانوني لبحر قزوين قال قاسمي، ان معاهدة النظام القانوني لبحر قزوين ليست موضوعا بسيطا يتخذ القرار بشانه خلال زيارة قصيرة بل هي حصيلة مفاوضات وجهود استغرقت 21 عاما مع مندوبي مختلف الدول.

وقال، ان اي دولة او مجموعة لا تنشر في القضايا السياسية جميع التفاصيل المتعلقة بالمفاوضات حينما تكون جارية.

*سياسة ايران واضحة تجاه الجيران

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سياسة البلاد بانها واضحة تجاه الجيران وقال، اننا دعونا وندعو على الدوام الى علاقات سلمية وودية مع جميع الجيران ونعتقد بانه في ظل مثل الرؤية يمكننا بناء منطقة آمنة ومستقرة وجاهزة لتحقيق القفزة والتنمية الاقتصادية.

وهنأ قاسمي لمناسبة انتخاب عمران خان لرئاسة الوزراء في باكستان وقال، انه في ضوء العلاقات بين البلدين والنتائج الايجابية للتعاون بين البلدين للمنطقة، فانني آمل بالمزيد من تطوير العلاقات وان تتمكن باكستان كدولة مستقلة من التغلب على القضايا والمشاكل التي تواجهها وان نشهد باكستان اكثر قوة وتقدما.

كما اشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى العلاقات الجيدة مع تركيا واكد على الاستمرار بها والسعي للبحث عن المزيد من مجالات التعاون معها.

وصرح قاسمي، ان سياسة الحظر الاميركية تسعى عبر اساليب متغطرسة لتحقيق مآربها من خلال العودة لسياسات القرون الوسطى والعهود الماضية.

وقال، هنالك مشاكل تواجهها تركيا لكنني اعتقد بان الشعب التركي سيتغلب عليها وبامكاننا كدولتين جارتين مواصلة وتطوير التعاون بيننا.

* لسنا راضين تجاه وتيرة الاتفاق النووي مع الاوروبيين

وفي الرد على سؤال وهو هل هنالك امل بالاتفاق النووي ؟ قال قاسمي، اننا نتوقع من هذه الدول ان تقدم مقترحاتها العملية بسرعة اكبر كي نتمكن من اتخاذ القرار على مستوى عال من اجل ان تتضح الاوضاع.

واضاف، ان العمل صعب لاسباب مختلفة منها تعقيدات بعض الاليات التقنية الاقتصادية التي ينبغي تنفيذها خاصة في ضوء الضغوط الاميركية الكبيرة على الشركات الاوروبية، لكننا نامل بان يصل الاتفاق النووي الى خاتمة افضل.

وتابع قاسمي، اننا بطبيعة الحال عاتبون وغير راضين ونرغب في الاسراع بوتيرة العمل، لكننا على كل حال متفائلون ونؤكد بانه على هذه الدول العمل بسرعة ودقة وظروف اوسع وانسب في العلاقة مع ايران.

*ننتظر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة

وحول العلاقات مع العراق قال، ان العلاقات بين البلدين طيبة جدا وهنالك تعاون جيد بينهما ونحن الان بانتظار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لمواصلة التعاون بقوة وعزم اكبر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك في القطاعين الخاص والعام.

*دعم مبادرة الرئيس الافغاني للهدنة مع طالبان

واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية دعم طهران لمبادرة الرئيس الافغاني للهدنة مع تنظيم طالبان وقال، ان الامن والاستقرار في افغانستان مهم بالنسبة لايران التي دعمت اي خطوة وجهد يمكنه دعم ارساء الامن والاستقرار في افغانستان وترحب بهذه المبادرة بالتاكيد ايضا.

واضاف قاسمي، اننا نامل بان تتمكن جميع المجموعات والحكومة الافغانية من الوصول في ظل هذه الهدنة الى وقف اطلاق النار وتوفير الظروف الملائمة لايجاد اجواء مناسبة للحوار وتبادل وجهات النظر والوصول الى تفاهم يمكنه ارساء اوضاع افضل في افغانستان، ومن المؤكد اننا سندعم هذه المسيرة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق