التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

الدفاع المدني يصدر ارشادات هامة حول ارتفاع الحرارة وطرق التعامل معها 

محلي ـ الراي ـ
اصدرت شرطة البيئة التابعة إلى مديرية الدفاع المدني ارشادات هامة بخصوص ارتفاع دراجات الحرارة وطرق التعامل معها والحد من تأثيرات هذه الموجة .
وذكر بيان لشرطة البيئة تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه اليوم ” يتأثر الجسم البشري بشكل سلبي بارتفاع الحرارة فيقوم بعملية التبريد الذاتي، وهي العملية التي تعتمد بالدرجة الأولى على إفراز كميات من العرق على سطح الجلد، ثم حصول عملية تبخر هذه الكمية من السوائل عن سطح الجلد كي تسحب معها الحرارة المتراكمة في الجسم، وبالتالي يبرد الجسم ، ويفقد الإنسان في الأجواء الحارة 1،5 لتر في الساعة من السوائل “.
واضاف ان ” إنّ العرق هو عبارة عن سائل حمضي، يتكوّن بشكل أساسي من الماء والذي يشكل 99% من تكوينه، بالإضافة إلى كمية من الأملاح المعدنية المختلفة {كلوريد الصوديوم، وبوتاسيوم}، هذا بالإضافة إلى مواد غير عضوية كالأمونيا واليوريا وغيرها، والتي تشكل بمجموعها نسبة 1% “.
وتابع ” ولحماية المواطنين من ارتفاع درجات الحرارة يجب عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس تفادياً لخطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري ، و شرب كميات كافية من السوائل وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب لتعويض الموائع المفقودة أثناء التعرق فانخفاض مستويات السوائل في الجسم إلى درجة كبيرة جداً يؤدي إلى تقلّص الأوعية الدموية وهبوط ضغط الدم وعدم تدفقه إلى الأجهزة الحيوية في الجسم “.
واوضح ” كما ان التعرق يقلل كمية السوائل في الجسم مما يؤدي إلى زيادة كثافة الدم وعدم سريانه بصورة طبيعية في الشرايين ، وينبغي ارتداء أغطية الرأس الواقية والقبعات واخذ قسط من الراحة وخصوصاً الأشخاص العاملين في القطاعات الإنشائية أو الزراعية والذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة “.
ودعا البيان الى ” مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم بالخروج من المنزل في الأجواء الحارة”، مبينا ان ” أفضل طريقة لخفض حرارة الجسم هي وضع كمادات داخل ماء مثلج، ومن ثم وضع تلك الكمادات عند أصل الفخذ وتحت الإبط وعلى الجذع والرأس والرقبة إذ تحتوي تلك المناطق على شرايين شديدة الاهمية “.
واشار الى ” اهمية ارتداء ملابس خفيفة وذات ألوان فاتحة، أي الملابس النفاذة للعرق وغير النفاذة للحرارة الإشعاعية التي تطلقها الشمس. واستبدال الملابس حال ابتلالها أو تشبعها بالعرق لأنّ الملابس الفاتحة لا تمتص أشعة الشمس بل تعكسها وبالتالي تقلل سخونة الجسم وإحساسه بالحرارة ، وتجنب شرب الكحوليات والسوائل الساخنة والأطعمة الثقيلة ، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والوجبات الدسمة لأنها تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم “.
ونوه البيان الى “تغطية جسم الإنسان بالمناشف أو الملابس المبللة عملية خاطئة تؤدي إلى عزل الجسم وزيادة درجة حرارته ، والسباحة تكون بماء معتدل البرودة {ولكن ليس باردا} لان السباحة بالماء شديد البرودة يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يُسبب تضيق الأوعية في الجلد وبذلك يمنع انبعاث الحرارة من لب الجسم “.
وبين ” لدى الأطفال زيادة في نسبة مساحة سطح الجسم مقارنة بالوزن وذلك بالمقارنة مع البالغين، وهذه الزيادة في النسبة تُؤدي إلى سهولة تجمّع الحرارة في جسم الطفل “.
واشار الى ان” ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء يُعيق عملية تبخر سائل العرق وبالتالي حبس الحرارة في الجسم وكلما زادت نسبة الرطوبة مع زيادة الحرارة تناقصت قدرة سائل العرق على تبريد الجسم لأن الرطوبة العالية تعيق نشاط تبخر العرق عن سطح الجلد، ومعلوم أن عملية التبخر هي التي تسحب معها الحرارة وبالتالي تبرد الجسم، وفي أجواء الرطوبة العالية يقل التبخر ويقل سحب الحرارة من الجسم”.
ولفت البيان الى ان ” الانتقال المفاجئ من درجات الحرارة العالية إلى درجات حرارة منخفضة في حجرات مكيفة عملية خاطئة تؤدي إلى تقلصات الشريان التاجي واحتقان الجهاز التنفسي”.
وحث على ” الابتعاد عن تناول المأكولات المالحة أو زيادة ملح في الطعام لأنه يؤدي إلى الانتفاخ {وبخاصة اليدين والقدمين} خاصة إذا لم يتم شرب كميات كافية من المياه يوميا “.
ودع البيان الى ” شرب 150 مليلترا من الماء البارد نسبيا في كل 20 دقيقة للأطفال دون وزن 40 كيلوغراما، و250 مليلترا للأطفال أو المراهقين دون وزن 60 كيلوغراما “.
منا تطرق الى ارشادات داخل المنزل وهي عدم تحميل النقاط الكهربائية أكثر من طاقتها من خلال تشغيل أكثر من جهاز على نقطه واحد ، وعدم الخروج من المنزل في ساعات الذروة، ما بين الساعة 11 صباحا، وحتى الساعة 4 مساء، الا للضرورة القصوى، و تعبئة خزان العجلات من محطات الوقود كحد أعلى نصف إلى ثلاث أرباع الخزان بدون إملاء كامل تجنبا لانفجاره نتيجة تصاعد الابخرة وانحصارها في حيز ضيق مع وجود حرارة عالية “.
ونوه الى ” قيام أصحاب المنازل والمطاعم بفحص أنابيب توصيل الغاز وعدم ترك الأسطوانات معرضة لأشعة الشمس المباشرة، وفحص الشبكات الكهربائية المكشوفة، وإجراء الصيانة الدورية للمعدات والأجهزة المنزلية ،والتأكد من فصل التيار الكهربائي بالكامل عن المنزل، وعدم ترك أية أجهزة كهربائية في حالة التشغيل، إضافة إلى إحكام إغلاق أسطوانات الغاز وإبعادها عن مصادر أشعة الشمس المباشرة عند مغادرة المنزل “.
وختم البيان ” يتوجب الحرص على التهوية الجيدة داخل المنازل وأماكن العمل للحد من مستويات الملوثات والشوائب ضمن الأماكن المغلقة. كما يسهم إيقاف تشغيل نظام التكييف وفتح النوافذ من وقت لآخر في تعزيز جريان الهواء وتجديده”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق