التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

الجهاد: الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل 

امن ـ الرأي ـ
اكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا أن جميع الضغوط التي توجه إلى الشعب الفلسطيني، وإلى حلفاءالقضية الفلسطينية، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران الداعم الأساسي للقضية المركزية، سيكتب لها الفشل.

والتقى عطايا، على رأس وفد من الحركة، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، محمد فتحعلي، في زيارة وداعية، بحضور أركان السفارة، وتباحث الجانبان حول احدث المستجدات على الصعد الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرة صهيو – أمريكية تتمثل بما يسمى بـ”صفقة القرن”، لشطب حق الشعب الفلسطيني في وطنه، وتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

ونقل عطايا للسفير تحيات نائب الأمين العام لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين، زياد نخالة، مثمناً دعم الجمهورية الإسلامية الكبير للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، رغم كل الضغوطات التي تتعرض لها منذ انطلاقة ثورتها حتى الآن.

وأكد عطايا إثر اللقاء على عمق العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع “حركة الجهاد” بالجمهورية الإسلامية، وقال بأنها “ستبقى على مدى الأيام، حتى تحرير كامل فلسطين، على أمل اللقاء بالإخوة الإيرانيين في القدس المحررة، بعد طرد العدو الصهيوني منها، والصلاة معاً في المسجد الأقصى”.

ورأى أن “كل الضغوطات التي توجه إلى الشعب الفلسطيني، وإلى كل حلفاء القضية الفلسطينية، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران الداعمة الأساسية للقضية المركزية، سيكتب لها الفشل”.

وقال ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان: “سنبقى رافعين راية تحرير فلسطين، حتى تحقيق النصر والتحرير، لأن فلسطين لا تحرر إلا بالجهاد والمقاومة”.

وختم عطايا مؤكداً أن “فلسطين اليوم تتعرض لمؤامرة كبيرة متمثلة بما يسمى صفقة القرن توشك أن تقضي على القضية الفلسطينية وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، سيكتب لها الفشل الذريع، لأن النصر حليف المقاومة دائماً، وإن الشعب الفلسطيني وحلفاءه سيفشلون كل مخططات العدوان الصهيوني الأمريكي والمتآمرين معهم”.

وضم الوفد كلاً من: أمين سر لجنة الإعلام ، محمد رشيد (أبو وليد)، ومنسق العلاقات الإعلامية، هيثم أبو الغزلان، ومسؤول العلاقات في منطقة إقليم الخروب، صهيب الأحمد.

من جهة اخرى زار وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية السفير الإيراني محمد فتحعلي لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان .

الوفد الذي تحدث بإسمه الدكتور علي ضاهر قدم الشكر للسفير تقديرا” للجهود الكبيرة التي بذلها لتعزيز العلاقات اللبنانية الإيرانية ، ومن خلاله أيضا” للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة.

وأكد اللقاء على الإستمرار في مواجهة المشاريع الأميركية والصهيونية جنبا” إلى جنب مع إيران ومحور المقاومة ، متمنيا” للسفير فتحعلي دوام التقدم والنجاح في مهامه المستقبلية .

من جهته ، أعرب السفير عن محبته واحترامه للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ، الذي يُعتبر جزء”ا أساسيا” في جبهة المقاومة ، مؤكدا” أن هذا اللقاء يشكل منظومة فكرية متنوعة بحد ذاتها ومتميزة بنهج المقاومة . وكانت كلمة السفير فتحعلي معبرة ووجدانية لما تضمنته من محبة وتقدير للبنان المقاوم . وفي نهاية اللقاء قدم الوفد درعا” تقديرية لسعادة السفير مختومة بعبارة “دمت مقاوما” ومجاهدا” .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق