التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

سعوديات إرهابيات يفجرن أطفالهن قرابين لـ”داعش” 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف الباحث في مجال الأمن الفكري السعودي فهد الغفيلي في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية، عن اسماء سعوديات انضممن للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن وفجرن أطفالهن قرابين لـ”داعش”.

وأكد الباحث في مجال الأمن الفكري السعودي فهد الغفيلي، ان المنظمات الإرهابية، وأماكن الصراع، واتباع أبوبكر البغدادي، وخدمة الجماعات الإرهابية، وتنفيذ العمليات الانتحارية وما إلى ذلك، أماكن ذات أفضلية لدى الإرهابيات (السعوديات) لرعرعة أبنائهن فيها.

وأرجع الغفيل ذلك إلى “تأثر أدمغتهن (السعوديات الإرهابيات) بالأطروحات الإرهابية وضعف الوازع الديني”، لافتا إلى أن “الأم المضحية بأبنائها في سبيل الالتحاق بالجماعات الإرهابية، غذيت بطريقة معينة حتى وصلت إلى قناعات بأن الحياة لا قيمة لها، والموت وطريقة الموت هما الغاية المطلوبة حتى لأبنائها”، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وقال الغفيلي إن “نساء سعوديات تورطن في الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية من بينهن أمهات لأبناء فضوا بكارة أفكارهم بـالتطرف والانحراف منهن ريما الجريشي التي دفعت ابنها البالغ من العمر 15 عامًا للمشاركة في القتال الدائر ب‍سورية، ومطلقة ساجر التي هربت إلى مناطق الصراع منتصف عام 2015 برفقة 3 من أبنائها، ومي الطلق وأمينة الراشد اللتان حاولتا عبور الحدود الجنوبية إلى اليمن وبصحبتهما ستة أطفال، ووفاء الشهري الملقبة بـأم هاجر التي اصطحبت أطفالها الثلاثة إلى اليمن، ووفاء اليحيى التي خرجت مع أبنائها الثلاثة متسللة عبر الحدود السعودية – اليمنية”.

ومن ضمن النساء السعوديات المتورطات في التنظيمات الإرهابية أيضا أروى بغدادي التي تمكنت من الهرب من السعودية وانضمت إلى «القاعدة» في اليمن عام 2013، وندى القحطاني التي أعلنت التحاقها بصفوف «داعش» ومبايعتها البغدادي عام 2013، وهيلة القصير المعروفة بـ«أم الرباب» التي قادت 60 شخصًا للقيام بعمليات داخل السعودية، وحولت مليوني ريال للقاعدة عبر عمليات غسل أموال عام 2010.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق