التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 17, 2024

دراسة: عدد الأطفال والمراهقين البدناء ازداد 10 مرات منذ 40 سنة 

ذكرت دراسة حديثة نشرتها مجلة طبية بريطانية، الأربعاء، أن ازداد عدد الأطفال والمراهقين البدناء في العالم أكثر من 10 مرات منذ العام 1975، غير أن عدد الذين يعانون من وزن ناقص لا يزال أكبر.

وفي حال استمر الوضع على هذا النحو، من المتوقع أن يتخطى عدد الأطفال البدناء عدد الذين يعانون من وزن ناقص بحلول 2022، وفق القيمين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة “ذي لانست” الطبية البريطانية، اليوم (11 تشرين الأول 2017).

وفي العام 2016، كان 124 مليون شخص تراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة يعتبرون من البدناء، في مقابل 11 مليونا سنة 1975، بحسب هذه الدراسة التي أجرتها جامعة “إمبيريال كولدج لندن” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وتطال هذه الظاهرة كل بلدان العالم في حين أن بعض جزر بولينيزيا هي الأكثر تأثرا بها (أكثر من 30 % في جزر كوك مثلا)، بينما تبلغ هذه النسبة 20 % أو أكثر في الولايات المتحدة ومصر والسعودية.

ويبدو أن هذه النسبة ثابتة على معدلها منذ بضع سنوات في البلدان الغنية، غير أنها ما تنفك ترتفع في البلدان المنخفضة او المتوسطة الدخل.

ويتراجع عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من وزن ناقص بوتيرة بطيئة منذ العام 2000، ما عدا في جنوب آسيا وجنوب شرقها وافريقيا الوسطى والشرقية والغربية.

وكان 192 مليون طفل ومراهق يعاني من وزن ناقص العام الماضي، بحسب القيمين على هذه الأبحاث الذين حللوا بيانات تشمل 31,5 مليون شخص في 200 بلد. ويعيش ثلث الأطفال والمراهقين الذين يعد وزنهم ناقصا في جنوب شرق آسيا عموما، وفي الهند خصوصا.

ويزيد الوزن الناقص من خطر الإصابة بأمراض معدية خصوصا.

وقال البروفسور مجيد عزتي، من “إمبيريال كولدج لندن” الذي تولى تنسيق هذه الأبحاث “ما زلنا بحاجة إلى سياسات تعزز الأمن الغذائي في البلدان والأسر المنخفضة الدخل … لكن بياناتنا تظهر أن الانتقال من وزن ناقص إلى آخر زائد يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة”.

وحذر هذا الاختصاصي في الصحة البيئية من “نقلة غذائية سيئة بسبب ازدياد المواد الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية التي تفتقر إلى المغذيات”.

وندد في بيان مرفق بالدراسة “بقلة السياسات والبرامج التي تتيح للعائلات الفقيرة الحصول على مواد غذائية سليمة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضار الطازجة”.

وتتسبب البدانة بازدياد خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري والأمراض القلبية الوعائية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق