التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

ابرز ما جاء في خطاب قائد فيلق القدس حول تطورات المنطقة 

ذكر قائد فيلق القدس الايراني اللواء قاسم سليماني في خطاب له يوم امس بعض النقاط المهمة حول تطورات المنطقة سنذكرها في اربعة محاور.

بحسب تقرير وكالة تسنيم الاخبارية، خلال مراسيم ذكرى أربعينية استشهاد العميد “شعبان نصيري” ذكر قائد فيلق القدس الايراني اللواء قاسم سليماني في خطابه نقاط مهمة حول تطورات المنطقة ابرزها شملت العراق وسوريا.

الحشد الشعبي، مساعدات ايران، دور سماحة اية الله العظمى السيد السيستاني، احداث العراق، اوضاع داعش في المنطقة و… كان من ابرز ما جاء في حديث قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الايرانية.

فيما يلي اليكم ابرز ما جاء في خطاب اللواء سليماني يوم امس:

دعم ايران لمواجهة داعش

– ان سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال لقاءه بالمسؤولين العراقيين أكد على تقديم الدعم الشامل للمرجعية والشعب العراقي وقال سماحته ان آية الله السيستاني يعد كنزا بحيث يجب على الشعب العراقي ان يدرك ويعلم قدره ومكانته كما اكد سماحته ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر وسعا في تقديم اي دعم للشعب العراقي.

– وزارة الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بتزويد العراق بالسلاح على مدار الساعة.

– استطاع قائد الحشد الشعبي ابومهدي المهندس ان يسخر كل مخازن الجمهورية الاسلامية لخدمته، لان ايران لم تكن كالدول الاخرى التي كانت تتسلم اموال الحكومة العراقية ولم تقدم لها السلاح في الظروف الحرجة.

– بمجرد طلب العراق الدعم الجوي قامت القوة الجوية للحرس فوراً بإرسال طائرات سوخوي 25 المقاتلة الى جانب الآف الاطنان من السلاح دعما من الجمهورية الاسلامية في ايران الى العراق.

– استجاب الشعب الايراني بالروح والمال لأمر المرشد الاعلى وقدم الغالي والنفيس لخدمة العراقيين ونحن نفتخر بكل جندي وقف في هذه الجبهة.

– لقد ضحت الجمهورية الاسلامية بقادة كبار من اجل الشعب الايراني والمنطقة والعالم، في حين تظاهر البعض بدعمه للحكومة العراقية، لكن أين شاهدتم دعما كالذي قدمه الشعب الايراني؟

– في الوقت الذي يعتبر بعض الاخوة العراقيين انفسهم جنودا للمرشد الاعلى الامام الخامنئي، لكن ما قام به ابناء الشعب الايراني لخدمة الشعب العراقي كان بمثابة الجندية تحت راية العراق وعلماءه لترويج ثقافة الوحدة الاسلامية. ومثال ذلك ما قام به احد جنرالاتنا العسكرية الذي يبلغ من العمر مايزيد عن 50 عاما فقد تصدى في مقدمة القوات واستشهد في هذا المسير فهنا يتجسد لنا معنى الوفاء الصادق.

– وفي مثل هذه الايام الذي نعيش فيها لحظات الانتصار العظيم الذي حققه الشعب العراقي، استشهد حميد تقوي العميد الذي كان يمتلك كل خصائص ذلك الوفاء الصادق؛ والشهيد نصيري الذي خدم المجاهدين العراقيين لأكثر من 30 عام وكان من مؤسسين فيلق بدر الذي قدم شهداء عظام قدموا الخدمات الكبيرة للاسلام تحت زعامة العلامة. لقد كان الشهيد نصيري الى جانب فيلق بدر منذ التأسيس وحتى الشهادة وعلينا ان نتعلم دروس الوفاء من هذه التضحيات.

الدبلوماسية ومواجهة داعش

– عندما نقوم نحن بعقد الاجتماعات لمناقشة العصواف الترابية واوضاع البيئة، يجب ان نعلم ايضا ان داعش هذه الزمرة الخبيثة جسدت لنا خوارج العصر وسيطرت على مساحات كبيرة من المنطقة وأسست لنفسها دولة من خلال مئات الانتحاريين الذين تسببوا اليوم بفقدان الآف الابرياء نتيجة هذه الجرائم.

– نحن نستخدم احيانا السلوك الدبلوماسي وهذا ما يؤكد عليه كل العالم، لكن هناك بعض التعقيدات لاتحل بالدبلوماسية فهناك بعض المواقف تتجاوز الحد المتعارف عليه وتفتح الابواب وتخلق جوا من المحبة والاخوة وهذا ما اثمر عنه دم الشهيد نصيري.

– فأي دبلوماسية تستطيع اليوم ان تقوم بما قام به دم الشهيد نصيري، تقوي وهمداني والمئات من الشهداء الاخرين الذين قدموا ارواحهم للدفاع عن البشرية؟

جرائم داعش، الانتصار والمرجعية

– ووصف اللواء سليماني ظاهرة داعش والتكفير في تاريخ العالم بظاهرة فريدة من حيث ارتكاب الجرائم وقال: انهم قاموا بقتل وذبح 1200 شاب من الابرياء في مدينة تكريت بعد تخرجهم من معسكر للقوة الجوية وكما قاموا ببيع 2000 امرأة من الايزديات. وفي اشارة اخرى لجرائم داعش قال: انهم في ديالى قاموا بقلي طفل كلحم الغنم ووضعوه داخل الرز وبعثوه الى امه.

– القضاء على سلطة داعش اليوم يتطلب الكثير من الجهود لفضح مكرهم، لقد شاهدنا في تصريحات ترامب في عدة لقاءات انه اتهم الرئيس الامريكي السابق بتأسيس داعش والشعب العراقي اليوم وعى هذه القضية.

– واضاف اليوم وفي حفل انتصار الموصل فان الشعب العراقي ليس وحيدا، مؤكدا: ان الشعبين العراقي والسوري لهما حق كبير على شعوب العالم. هؤلاء الذين كانوا يعتقدون ان هذه فتنه بين الشيعة والسنة وان ايران ستركع امامها، فهم ايضا تعرضوا الى هجمات بشعة. لذا فالشعبين العراقي والسوري وبتحملهم لتلك المصاعب لهم الفضل الكبير على كل العالم.

– وقال سليماني ان انتصار العراقيين كان ثمرة تقوى رجل عظيم يسكن في منزل بسيط وهو آية الله العظمى سماحة السيد السيستاني، فهذا الفقيه الحكيم كان سببا في انقاذ العب العراقي من عدة مواقف. فالتأكيد على كتابة الدستور العراقي بواسطة الشعب في ايام الاحتلال وتشكيل الحكومة ومواجهة الفتن والتقريب بين السنة والشيعة كانت من جملة ما قدمه هذا الرجل العظيم للعراق. ولايوجد اليوم شخص في العراق يستطيع ان ينكر فضل هذا المرجع الاعلى.

الحشد الشعبي وحزب الله لبنان

– وأشار اللواء سليماني الى فتوى آية الله السيستاني والتي ادت الى تشكيل الحشد الشعبي والتي وصفها بـ ’’الشجرة الطيبة‘‘ في العراق وقال : ان اليوم هذا التضامن والتلاحم في العراق يعد امرا فريدا في التاريخ، ان دماء شباب الشيعة قد أريقت من اجل شباب اهل السنة وهذا يبعث على الفخر ويدل على انه لا يستطيع احد ان يزرع التفرقة بين هذه الامة.

– وقال سليماني ان الحشد الشعبي اليوم اقوى من أي جيش في المنطقة مشيدا في الوقت نفسه باداء الجيش العراقي وقال اليوم لا نرى اثار لحزب البعث في الجيش العراقي وانه يسير اليوم في توجه اسلامي ووطني و استطاع ان ينتصر بالرجولة في مدينة الموصل ذات المليوني نسمة وهذه نقطة هامة واصفا قادة الجيش العراقي بالقادة الكفوئين.

– ولفت قائد فيلق القدس الى دور الحكومة في انتصار الموصل واصفا دور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باللامثيل له والذي يجب ان نكن له الاحترام وكما أشاد بالدور المؤثر للبرلمان العراقي في التصويت على قانون تأسيس الحشد الشعبي ودعم الحكومة العراقية.

– ولفت قائد فيلق القدس الى الدعم الذي قدمه حزب الله لبنان في العراق وسوريا مبينا ان حزب الله لبنان قدم شهداء كثيرين في هذا المجال كما قدم تجاربة الى الحشد الشعبي العراقي وقال: أنا أقبّل يد السيد حسن نصر الله هذا السيد الحكيم و العظيم.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق