التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 4, 2024

قطر ترفض قائمة المطالب ولكنها مستعدة للحوار 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

أعلنت قطر أنها مستعدة لمناقشة ما وصفتها بـ “قضايا مشروعة” مع دول عربية لإنهاء الأزمة في المنطقة، لكنها قالت إن قائمة المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية.

ونشب الخلاف هذا الشهر عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران. وكان قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف حركة السفر مع قطر بداية واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.

وقال مسؤول في إحدى الدول الأربع إنها أرسلت قائمة من 13 مطلبا إلى قطر تضمنت إغلاق تلفزيون الجزيرة وخفض مستوى علاقاتها مع إيران وأمهلت الدوحة مهلة عشرة أيام لتنفيذ المطالب. ومن المتوقع أن تنتهي المهلة يوم الأحد.

واكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري أن الدوحة مستعدة للتفاوض بشأن “قضايا مشروعة” تهم جيرانها الخليجيين لكنه أضاف أن بعض المطالب تنافي المنطق.

واوضح الوزير في بيان لا يمكننا قطع العلاقات مع ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية” (داعش) والقاعدة وجماعة حزب الله اللبنانية لعدم وجود مثل تلك العلاقات… ولا نستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر.

وكان سفير الإمارات لدى روسيا قد قال إن قطر ربما تواجه عقوبات جديدة إذا لم تف بتلك المطالب. وأضاف في مقابلة صحفية أن الدول الخليجية ربما تخير شركاءها التجاريين بين العمل معها أو مع الدوحة.

وقال الشيخ محمد إنه نظرا لأن قطر لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط “كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها. وهذا ما لن نفعله”.

وتدعم تركيا الدوحة في الأزمة الإقليمية. وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن من المقرر أن يزور وزير الدفاع القطري أنقرة غدا الجمعة ويعقد محادثات مع نظيره التركي.

وتسعى الكويت، التي احتفظت بعلاقاتها مع قطر، إلى التوسط في الخلاف بدعم من واشنطن. وحث أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قطر على أن تختار جيرانها العرب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق